قال وزير الصحة أنس الدكالي، إنه لا وجود لشيء إسمه استقالة جماعية للأطباء، وليس لهذه الإستقالات أي أثر قانوني أو إداري.
وأوضح الدكالي، اليوم الإثنين، في معرض جوابه على سؤال بمجلس النواب، إن هذه الإستقالات هي شكل من أشكال التعبير فقط، ومن حق الأطباء أن يعبروا عن احتجاجهم.
واعتبر الوزير أن نظام الوظيفة العمومية لا يلائم فئة الأطر الصحية، وأنه يجب أن تتم مراعاة خصوصيتهم وهو ما تعمل عليه الوزارة. وفي انتظار ذلك قامت وزارة الصحة بالزيادة في عدد المناصب والعمل على تحسين تعويضات الأطر الطبية. كما يتم بشكل مستمر تأهيل المؤسسات الاستشفائية وفق ذات المسؤول.
وكان المئات من الأطباء بعدد من جهات المغرب قد أعلنوا عن استقالات جماعية، احتجاجاً على ظروف اشتغالهم، وعلى الأوضاع التي يعانيها قطاع الصحة بالمغرب.
وأقدم 63 طبيباً بجهة الشرق على تقديم استقالة جماعية يوم 26 أبريل الماضي كشكل من أشكال الاحتجاج على أوضاعهم وظروف عملهم، وبصفة عامة أوضاع قطاع الصحة بالمغرب التي تتسم بالعديد من التعثرات. كما أعلن 122 إطارا طبيا ببني ملال عن استقالتهم بشكل جماعي في نفس اليوم.
ووقع 305 طبيبا بجهة طنجة تطوان الحسيمة استقالة جماعية في وقت سابقاً استنادا إلى ذات الأسباب.
تعليقات ( 0 )