باستثمار يناهز 300 مليار ..عملاق صيني يستثمر في الشرق ويوفر آلاف مناصب الشغل

 

تخطط شركة Aeolon الصينية، المتخصصة في تصنيع شفرات توربينات الرياح، لإطلاق العمل في أول مصنع لها في الخارج، بمنطقة التسريع الصناعي بالناظور غرب المتوسط.

 

وعلمت “شمس بوست”، من مصدر مطلع، أن العملاق الصيني، يستعد لبدء تشغيل المصنع في الـ24 يناير الجاري، بعد عدة أشهر من التشييد والبناء، بدأت مع توقيع اتفاقية الاستثمار مع الحكومة المغربية في أكتوبر الماضي.

وأضاف المصدر أن المشروع كان من المقرر أن ينجز في Tanger Tech، لكن تبين فيما بعد استحالة تنفيذه هناك، وذلك لوجود “عوائق تقنية بين موقع الإنتاج المقترح وميناء طنجة المتوسط”.

 

وزاد “أثبت ميناء الناظور غرب المتوسط ​​أنه مناسب لاحتضان هذا المشروع، إذ يأخذ في الاعتبار أهمية بنيته التحتية وكذلك توافر الأراضي على مستوى المخطط التنظيمي لمناطق التسريع الصناعي بالميناء”. 

شــــاهــد أيضـــا:

وتبلغ كلفة المشروع الذي سيشيد على مساحة تقدر بحوالي 50 هكتار، وفق نفس المصدر 288 مليون يورو، أي حوالي 312 مليار سنتيم، على أن يخلق بشكل مباشر 2100  فرصة عمل.

 

الشركة الصينية تخطط لتوجيه انتاجها السنوي من الشفرات المقدر بـ700 شفرة للأسواق في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. 

تعتمد شركة أيولون (المغرب) بشكل كامل في تنزيل مشروعها، حسب ما أوردته في موقعها الرسمي، على المزايا التي يتمتع بها المغرب، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، تكاليف النقل المنخفضة، فالمغرب ككل و منطقة التسريع الاقتصادي التي تحتضن المشروع، “قريبة من أوروبا والشرق الأوسط، مما يساعد Aeolon على تحقيق إنتاج وتوريد وخدمة قريبة”.

 

وتسعى الشركة من خلال مصنعها هذا، إلى سد “فجوة العرض”، إذ أن هناك طلب متزايد على شفرات توربينات الرياح، في الأسواق الأوروبية وفي أمريكا.

ويظهر أيضا حسب الشركة أن ما ساهم في تحفيزها للإستثمار في المغرب، البيئة الاقتصادية المستقرة، حيث أن المغرب اجتذب قدرا كبيرا من الاستثمارات الأجنبية بسبب البيئة المستقرة، بالاضافة إلى دعمه سياسة الطاقة الجديدة، حيث شجع المملكة المغربية بقوة تطوير مشاريع وصناعات الطاقة الجديدة.

 

هذا زيادة وفق نفس المصدر للموارد البشرية عالية الجودة، إذ يتمتع المغرب حسب Aeolon بموارد بشرية غنية ومواهب عالية الجودة، وقد قدمت الحكومة عددا من السياسات التفضيلية وفرص التدريب لحل مشكلة التشغيل.

ومن المتوقع أن يصبح المصنع بمجرد اكتماله وانطلاق العمل به، واحد من أكبر مواقع إنتاج شفرات توربينات الرياح في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما يوفر دعمًا قويًا لتلبية الطلب المتزايد في سوق طاقة الرياح في هذه المنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)