صحف جزائرية منزعجة من المغرب بسبب الفن “الڭناوي”

رشحت منظمة “اليونيسكو” التابعة للأمم المتحدة، التراث الڭناوي، تراث مغربيا على قائمتها التمثيلية للتراث الإنساني اللاّمادي، وذلك خلال اجتماعها السنوي 14 الذي من المنتظر أن ينعقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا بين 9 إلى غاية 14 دجنبر 2019.
ونوهت وزارة الثقافة بهذا التصنيف، واعتبرته إنجازا كبيرا للمغرب، ستكون له انعكاسات إيجابية متمثلة في دعم السياحة بالمغرب وترويجها، وإخراج الفن الڭناوي من نطاق المحلية إلى العالمية.
وانزعجت الصحف الجزائرية من هذا القرار، حيث إعتبر موقع “الجزائر أونلاين” تقديم المغرب لطلب تسجيل الفن الڭناوي بإسمه، هو إحتكار لهذا التراث، الذي تشتهر به الجزائر أيضا، وأضاف ذات الموقع أن الساحة الثقافية الفنية الجزائرية صدمت بهذا التصنيف.
وفي ذات السياق سبق للجارة الجزائر أن أبدت رغبتها لتقديم طلب، من أجل تصنيف طبق “الكسكس” وفن “الراي” ضمن موروثها الشعبي لقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، واللذان تتقاسمهما مع المغرب، في حين مازالت اللجنة التابعة لمنظمة “اليونيسكو” تدرس إمكانية تصنيفهما كتراث مغاربي.

و سينضاف “فن كناوة” إلى ستة عناصر تراثية مغربية أخرى تم إدراجها سابقا على هذه القائمة، و هي ساحة جامع الفنا وموسم طانطان والطعامة المتوسطية والصيد بالصقور وموسم حب الملوك و المعارف المرتبطة بشجر الأركان  بالإضافة إلى رقصة تاسكوين.