بعد 4 أشهر من الاحتجاز.. الجزائر تفرج عن جثة الوجدي ضحية الرصاص 

بعد 4 أشهر من إحتجاز جثته بأحد مستودعات حفظ الأموات بتلمسان، أفرجت عصر اليوم الخميس، السلطات الجزائرية عن جثمان المواطن المغربي الأربعيني عبد العالي مشيور الذي سقط برصاص الجيش الجزائري في الحدود مع السعيدية.

 

وجرى تسليم جثمان الضحية، للسلطات المغربية بالمعبر الحدودي زوج بغال/العقيد لطفي، حيث حضر العملية والده الذي حضر رفقة باقي أفراد العائلة.

 

ونقلت سيارة لنقل الموتى جثمان الضحية إلى وجهته قبل دفنه بوجدة بعد صلاة الجمعة يوم غدا.

 

وفي الوقت الذي رفضت عائلته الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام، قال مصدر آخر أن جثمان الضحية سينقل الى مستودع الأموات في انتظار تشريحه وبعده تسليم الجثة للعائلة لدفنها.

 

وكان الجيش الجزائري قد أطلق النار على مشيور، الذي كان على متن دراجة مائية جيت سكي رفقة شقيقه وشخصين أخرين.

 

وأسفر الحادث عن سقوط عبد العالي و أحد أصدقائه هذا الأخير تمكنت خفر السواحل المغربية من سحب جثة ودفنها، فيما نقل الجيش الجزائري جثمان عبد العالي الى الجزائر، مع اعتقال شاب أخر حكم عليه القضاء الجزائري فيما بعد بستة أشهر، فيما تمكن شقيق عبد العالي من الفرار والعودة إلى الشواطئ المغربية.

 

وفي الوقت الذي حاول الجيش الجزائري تبرير جريمته، بكون المعنيين لم يمتثلوا لأوامر التوقف و وجود شبهات التجارة في الممنوعات، تبين أن الشبان مهاجري مغاربة يقيمون في فرنسا، كانوا في رحلة استجمام بشاطئ السعيدية واقليم الناظور، قبل أن يتوهوا في البحر خلال محاولة عودتهم ليجدوا انفسهم في المياه الاقليمية بالقرب من مياه الجارة الجزائر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)