زريوح: أدينا أجور اللاعبين و لا يمكن للمولودية أن تبقى بدون رئيس 

قال أحميدة زريوح، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون نادي مولودية وجدة، أن النادي بحاجة إلى رئيس جديد.

جاء ذلك في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة بفضاء العصب الرياضية أمس الجمعة للكشف عن آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالفريق بعد نحو شهرين من تسلم اللجنة لمهام تدبير الفريق.

وقال زريوح “نحن بحاجة ماسة لرئيس للمولودية الوجدية، لا يمكن للمولودية أن تبقى بدون رئيس”.

وبخصوص دورهم في النادي أكد نفس المصدر أن أعضاء اللجنة لا يعتبرون أنفسهم “رؤساء” قبل أن يضيف: “لدينا مهمة دقيقة وهي إعادة الحياة إلى النادي”، على اعتبار أن النادي وصل إلى وضعية مقلقة بالنظر إلى أنه لم يكن يتوفر على الهيكلة المطلوبة.

وفي هذا الإطار تحدث زريوح عن ضرورة تعزيز الموارد البشرية في النادي، وبخاصة في المجال القانوني على إعتبار أن المطبات التي وقع فيها النادي في المرحلة السابقة سببها غياب إطار قانوني مستوعب للمنظومة القانونية التي تحكم الميدان و يعرف التعاطي مع الصعوبات القانونية التي يمكن أن يقع فيها النادي.

كما أبرز أن هناك أيضا حاجة إلى محاسب ذي جودة، مشيرا إلى أن الهدف في المرحلة المقبلة على مستوى تعزيز الموارد البشرية هو ضم إطارين متخصصين في المجالين المذكورين.

هذا دون أن يغفل وضعية الموظفين في النادي بشكل عام، حيث أكد أن اللجنة ستسعى إلى إعادة الاعتبار إلى الموظفين من خلال منحهم حقوقهم، وبالتالي القضاء على “شعور” الإهمال السائد وسطهم.

وربط بين ذلك والمهمة الأبرز للجنة، وهي إستعادة “مصداقية الفريق”، في إشارة منه إلى أن المطبات التي وقع فيها الفريق في الفترة الماضية، زعزعت من صورته وسط المنظومة الكروية.

استقالة الرئيس

تعليقا على إستقالة الرئيس السابق للفريق، محمد هوار، أبرز زريوح أن استقالته التي تبعتها استقالة المكتب المسير، طرحت إشكالات قانونية و إدارية، غير أنه استدرك بالقول أن الاستقالة لأسباب شخصية تبقى من حقه.

أجور اللاعبين

و بخصوص متأخرات أجور اللاعبين، وهي النقطة التي كانت على مدار الوقت تثير الكثير من جدل وسط اللاعبين والجمهور على حد سواء،  أكد زريوح أن النادي أدى للاعبين مستحقات شهر يونيو و يوليوز وشهر غشت في وقته.

وأشار إلى أن اللجنة أكدت للاعبين أنهم سيوفون بجميع الوعود التي قطعوها لهم وأن الأمور العالقة المتعلقة بعلاوة التوقيع والمردودية وغيرها اتفقوا على صيغة لتجاوز هذه العقبة.

أما المستشهرين، فانه إلى حدود الساعة هناك مستشهر واحد،  في انتظار أن تتجسد الوعود المقطوعة للفريق على أرض الواقع بما فيها شركة هوار. 

الشباب

بخصوص وضعية شباب المولودية، أبرز نفس المتحدث، أن هذه الفئة جرى إهمالها بالمرة من حيث عدم تمكينها من التداريب و بالنظر للوضعية التي توجد عليها مجالات وملاعب التداريب. 

هذا بالإضافة إلى مشكل المدربين الذين لم يكونوا قد تلقوا تعويضاتهم، قبل أن تحل اللجنة هذه الإشكالية.

وأشار إلى أن اللجنة كلفت عضوها كمال توفيق بالعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتقوية حضور هذه الفئة في النادي وتمكينها من التداريب اللازمة.