حنان لزعر مغربية تتنفس “اليوغا” وتتحدى نظرة المجتمع + فيديو

أفرغت رأسها من التفكير في مضامين “اليوغا” الدينية والفلسفية والبحث عن أجوبة لأسئلة معقدة، قد تمنعها من ممارستها لهذه الهواية، واتخذتها كنشاط روحي وبدني منذ صغرها، مسيطرة على عقلها وحسها، لتضمن لنفسها الإستمرار في ممارسة اليوغا منذ سنين عدة.

حنان لزعر، فتاة ذات الـ 24 سنة، طالبة جامعية، إختارت رياضة اليوغا لتمارسها باحتراف منذ أربع سنوات، بعد أن تعرفت عليها عن طريق والها الذي كان يقرأ كتبا عن هذه الرياضة، وكان يشجع بناته على ممارسة أي نشاط رياضي وليس بالضروري اليوغا.

وعن بداية تجربتها في ممارسة اليوغا، تقول لزعر في حوارها مع شمس بوست،”من غير الحركات الجسدية التي كنت أقوم بها عبثا في طفولتي، بدأت أتمرن على التنفس لمدة سنة، وبعدها خلال سنة 2015 قررت أن أتدرب على “اليوغا” فكنت أقوم كل يوم بتمارين في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وبعدها ساعة إلى غاية ساعتين حتى أصبح لدي برنامجا يوميا، أتخذ كل يوم حصة للتداريب، لمدة أربع سنوات إلى غاية اليوم”.

إختارت حنان أن تشارك ما تقوم به عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا منها تطبيق الإنستغرام، قبل أن تحصد عددا كبيرا من المتتبعين لها، إلا أنها لم تسلم من بعض الإنتقادات التي تأتيها بين الفينة والأخرى، تارة مرتبطة بأصول هذه الرياضة، وتارة أخرى عن إرتداءها الحجاب، وممارسة هذه الرياضة، إلاّ أن لزعر  إعتبرت، هذه الإنتقادات محفزا أساسيا لإستمرارها وممارستها لليوغا، التي قلّما نجد فيها البنات المحجبات خصوصا منهن المسلمات أو العربيات.