قال عبد الصمد العمراني، وهو أستاذ متعاقد، ومسؤول اللجنة الاعلامية بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين (فرع الجهة الشرقية)، أن ملف التعاقد حملته التنسيقية منذ سنتين كملف نضالي، وقررت إسقاطه.
وأضاف، أن المطلب الواحد والأوحد الذي تناضل من أجله التنسيقية اليوم هو الإدماج دون قيد أو شرط.
وأبرز نفس المصدر، في تصريح لشمس بوست، أن الأستاذ أصبح يهان ويلقى به إلى الشارع، في إشارة إلى المسيرة الإحتجاجية التي نظمها الأساتذة أخيرا بمدينة الرباط، والتي إنتهت بتدخل أمني، أصيب على إثره عدد من الأساتذة.
وبخصوص ما أثير عن مسار المسيرة المذكورة، أكد نفس المتحدث أن المسار المرسوم لها، كان من الوزارة في إتجاه مقر البرلمان، نافيا أن تكون رغبة الأساتذة المحتجون هي التوجه إلى القصر كما تم الترويج له في بعض المواقع.
وأبرز بأن التنسيقية خرجت ببرنامج نضالي، وأنها ستشل المرفق العام باضراب ابتدءا من 18 مارس المقبل ولمدة أسبوع، وهو أسبوع قابل للتمديد حسب المستجدات التي ستطرأ على الملف.
تعليقات ( 0 )