مجتمع
22 مايو 2020
يوميات في حضرة الشوافة – 28-
امتزج دخان الكيف بدخان البخور داخل فناء المنزل، وامتزجت رائحة العطور برائحة الحنة والعرق، وتحول
امتزج دخان الكيف بدخان البخور داخل فناء المنزل، وامتزجت رائحة العطور برائحة الحنة والعرق، وتحول
كنت ذلك المساء على موعد مع “حسناء” والدة “ليلى” التي يسكن جسدها جني لمناقشة موضوع
لما أوكلت لي “الشريفة” مهمة الحفر داخل حديقة زبونتها “لالة زينب”، بحثا عن الطلاسيم المدفونة،
دخل الفلاح عند “الشريفة” طلبتني أن أدخل معه، كانت أول مرة أحضر فيها حصة تشخيصية
عادت ” الشريفة” من الحمام توجهت نحو غرفة نومها.. كنت جالسا بالمطبخ قرب الخادمة “زهرة”،
رغم أنني نمت متأخرا، استيقظت في الوقت المعتاد. دخلت إلى المطبخ، شربت كأس شاي
كانت “الشريفة” وخادمتها تتناولان وجبة الغذاء في وقت متأخر، إلى حين الإنتهاء من عملها ومغادرة