بعد إعلان تزكيته من طرف أخنوش.. وادو يستعمل ورقة السياسة للانتقام من هوار

لازال عبد السلام وادّو، الدولي المغربي والمدرب السابق لفريق المولودية الوجدية، غير مقتنع بالطريقة التي غادر بها أسوار فريق المولودية، التي أثرت بشكل واضح على مساره الرياضي وخرجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام.

 

ويلجأ وادو في كل مرة إلى حساباته بالشبكات الاجتماعية، لتذكير متابعيه، بما تعرض له في مدينة وجدة خلال تجربته الإحترافية الأولى في التدريب، والتي بنى عليها أمالا كبيرة لتدوين إسمه في البطولة الاحترافية بالمغرب، ولذلك تمسك عبد السلام وادو ببنود العقد الذي أمضاه مع فريق المولودية، وتشبثه بكامل حقوقه التي قال أنه لن يتوانى في الدفاع عليها إلى غاية إنصافه.

 

 

وفي هذا السياق، يبدو أن وادو يستغل في كل مرة الإنتماء السياسي لرئيس الفريق، محمد هوار، الذي يعتبره وادو السبب الرئيسي في مغادرته للفريق دون حصوله على أجره الكامل، لضرب مساره السياسي وتشويه صورته لدى فئة واسعة من متابعيه، حيث يلجأ وادو في كل مرة إلى مهاجمة هوار في أي خطوة يقوم بها في مساره السياسي، وكان أخرها خلال إعلانه لقرار تزكيته من طرف عزيز أخنوش كوكيل للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة وجدة انكاد لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة.

 

 

إذ أن وادو عمد إلى نشر الصورة التي جمعت بين هوار وعزيز أخنوش في لقاء حزبي بأكادير، عبر صفحته الرسمية بفايسبوك وأرفقها بتعليق: “عندما تخدم كرة القدم السياسة وليس العكس!”، كما قام بنشر مقتطف من مقالة في مجلة “جون أفريك”، كانت قد تطرقت للخطاب الملكي السامي الذي وجه فيه إنتقادات لاذعة لبعض المسؤولين المنتخبين الذين لا يوفون بإلتزاماتهم تجاه المواطنين.

وقبل ذلك نشر وادو أن الأموال التي سيتحصل عليها من نادي المولودية الوجدية في حال تحقيق العدالة بحسب ما صرح به، سيتم” تخصيصها بشكل أساسي للتنمية البشرية التربوية والرياضية في منطقتي درعة تافيلالت في المغرب”.

 

 

ويطالب وادو فريق المولودية الوجدية بتعويض مادي قدره 9،800،000 درهم، بسبب ما سماه “الإنهاء الأحادي للعقد الذي كان يجمعه بفريق المولودية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)