من هو مدرّب المولودية الوجدية؟ غياب البلاغات يغذي الإشاعات

تعيش جماهير مولودية وجدة، منذ (إقالة/إستقالة/طرد/إنفصال بالتراضي/إنفصال قانوني؟) مع المدرّب السابق عبد السلام وادو، (تعيش) على أعصابها، وتنتظر، بفارغ الصبر، أن يخرج المكتب المسيّر للنادي بأي بلاغ أو “تدوينة”، أي كلام، حتى وإن صدر عن “أبعد المقرّبين” من المكتب، ما يهمّ الجماهير في هذه الساعات هو الكشف عن إسم قائد “سندباد الشرق” القادم، أو الأسماء التي يتداول فيها المكتب حالياً، على الأقل، لعلّهم يسترجعون بعض الأمل في مستقبل أفضل للنادي خلال منافسات البطولة الوطنية الإحترافية.

لكن المكتب المسيّر مصرّ على كتم الأنفاس، وعدم الخروج بأي تصريح، ما دفع عدد من المهتمّين بالشأن الرّياضي في المدينة، يساءلون مهنية المكلّفين بزمام الممثل الأول للمدينة رياضياً.

منذ إستقالة الناطق الرّسمي بإسمه، سالم محمودي، قبل أزيد من شهر، لم يتم تعيين أي خلف له، أو الإعلان عمّن يكتب/يُشرف عن البلاغات التي تُنشر حالياً على صفحة النادي، ذلك أن مهمة الناطق الرّسمي بإسم جهة معينة لم تكن –أبداً- مهمة سرّية.

سكوت المكتب المسيّر عن مستجدّات النادي الذي يقبع في مؤخرة ترتيب أندية البطولة الوطنية الإحترافية، يُساهم بشكل كبير في تغذية الإشاعات، صفحات ومنابر إعلامية محلّية، جهوية ووطنية، تتحدّث عن تعيين فوزي جمال مدرّباً للفريق، مصادر أخرى تتحدّث عن مدرّب فرنسي قادم من الجزائر، أخرى تتحدّث عن أسماء أخرى، كل هذا ولم يُبادر من يهمّهم الأمر الى تأكيد أو نفي هذه الأخبار، في الوقت الذي تتسائل فيه الجماهير، أليس من حقنا أن نعرف؟

النّادي الذي أنهى “مغامراته” الموسم السّابق، بقيادة الجزائري عبد الحق بنشيخة، في المرتبة الخامسة وطنياً، أضحت جماهيره تتمنّى –فقط- البقاء في القسم الوطني الأول. فما هي وعود القائد القادم للمولودية الوجدية؟ من هو القائد الجديد لسندباد الشرق؟.