سرقة كأس العالم من خزانة الاتحاد البرازيلي.. السارق ما زال حرّا طليقا!

ذكرى أليمة يتجدد وجعها يوم 19 دجنبر من كل سنة، ترتبط بسرقة كأس العالم من خزانة الاتحاد البرازيلي، الذي أحرزه فريق ” الصامبا” عام 1970.

 

بعد مرور أزيد من 36 سنة، ما زال لغز سرقة كأس العالم من خزانة الاتحاد البرازيلي يؤرق الجميع، ذلك أن الافتراضات التي وضعتها السلطات الأمنية المختصة، باتهام عمال نظافة، وبعدها محاكمة 4 أشخاص آخرين غيابيا، لم تكشف واقعة السرقة، ولم تحدد الجهة المسؤولة عن ارتكاب الجريمة، وفي رواية أخرى أن الجناة اعتقلوا وحكم عليهم جميعا بالسجن تسع سنوات.

 

هكذا، فإن سرقة كأس العالم من مقر الفيدرالية البرازيلية لكرة القدم في ” ريو دي جانيرو” بتاريخ 19 دجنبر 1983، يعتبر حادثا مؤسفا، خاصة وأن الكأس العالمية، التي صممها الفرنسي جول ريميه، تم صهرها وبيعها في السوق السوداء.

 

واقعة السرقة دفعت الاتحاد البرازيلي إلى صنع كأس بديل، يزن ما يناهز 1.8 كلغ من الذهب، وتمت عملية صناعة نسخة جديدة اعتمادا على نسخة قديمة كانت بحوزة الاتحاد.

 

ومنذ ذلك التاريخ، وكرد فعل ضد ما وقع، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، ألا تتسلم الدولة الفائزة الكأس، وأن يحصل، فى مقابل ذلك، على نسخة منها، بشرط أن تظل الكأس الأصلية فى خزانة الاتحاد الدولى بمدينة زيورخ السويسرية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)