خصصت الصحافة الجزائرية وخاصة المهتمة بالمجال الرياضي، حيزا كبيرا للديربي العربي الذي جمع بين الغريمين التقليدين الوداد والرجاء البيضاويين مساء يوم السبت الأخير بالمركب الرياضي محمد الخامس لحساب إياب ثمن منافسات كأس محمد السادس للأندية البطلة.
ووصفت الصحافة الجزائرية الديربي بالرائع جدا وبالملحمة الكروية الكبيرة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى درجة الانبهار والاندهاش للأجواء المتميزة التي عرفها الديربي على جميع المستويات سواء داخل المدرجات أين أبدعت جماهير الفريقين وداخل رقعة الملعب أين أبدع اللاعبون.
وتساءلت الصحافة الجزائرية عن سر نجاح مثل هذه المحطات الكروية بالمغرب، فيما فشلت الجزائر في الوصول إلى المستوى المتميز التي حققته البطولة المغربية على جميع المستويات وشتى الاصعدة، وأرجعت السبب في ذلك إلى غياب الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الكروي بالجزائر، مطالبة في الوقت ذاته بأخذ العبرة من المغرب قصد النهوض بلعبة كرة القدم داخل الجزائر.
ولم تفوت الصحافة الجزائرية الفرصة، دون الإشادة بالتقدم الملموس التي تعرفه الكرة المغربية خلال السنوات الاخيرة، داعية كل مكونات الكرة الجزائرية أن تحدو حدو المغرب حتى يكون لها ديربي “كازا بلانكا” حسب تعبير احد المحللين الرياضيين الجزائريين.
وكان الديربي المذكور، قد تبوأ درجة عالية وتجاوزت شهرته العالمين العربي والإفريقي، لينال إعجاب كل أقطاب العالم، ما دفع بكبريات الصحف والمجلات الرياضية العالمية تخصيص مساحات كبيرة للحديث عن هذا العرس الرياضي المغربي بامتياز.
وصلت إلى حد العالمية حيث خصصت كبريات الصحف الدولية حيزا كبيرا لهذا العرس الرياضي المغربي بامتياز بالنظر لما حققته هذه المحطة الرياضية من نجاح منقطع النظير على جميع المستويات وشتى الأصعدة.
تعليقات ( 0 )