“الجعواني” المدرب الذي قاده كأس العرش إلى الشهرة وعاد ليسقطه من عرش النهضة البركانية

لم يكن الإطار الوطني “منير الجعواني” يتصور أبدا أن تكون منافسات كأس العرش سببا في إبعاده عن تدريب فريق النهضة البركانية، ولم يكن يتوقع أنه سيتلقى الورقة الحمراء من طرف الحكم في أول ظهور له خلال هذا الموسم أمام فريق شباب أطلس خنيفرة، ولم يكن يتوقع أيضا أن يتلقى ورقة حمراء ثانية وهذه المرة من الرئيس الجديد للكتيبة البرتقالية الشاب “حكيم بن عبدالله” الذي استهل مشواره على رأس الفريق بالفشل والإخفاق جراء الخروج المبكر والغير متوقع للنهضة البركانية من منافسات كأس العرش خلال محطة سدس عشر منافسات الكأس الفضية.

 

هذا الإخفاق الذي خلف استياءا عميقا في صفوف أنصار النهضة البركانية، وطرح معه أكثر من تساؤل بخصوص مصير الفريق في المستقبل، وخاصة أنه فاز بهذه الكأس خلال الموسم الماضي ولعب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه الرياضي أمام أعرق وأعتد الأندية الإفريقية والعربية ويتعلق الأمر بنادي الزمالك المصري.

 

و لم يجد الرئيس الجديد من خيار أمامه، سوى التضحية بالمدرب “منير الجعواني” تلبية لرغبة الجمهور كما جاء على لسانه خلال الندوة الصحفية التي عقدها الفريق زوال أمس بالملعب البلدي لمدينة بركان، من أجل الإعلان وبشكل رسمي عن الانفصال مع المدرب “منير الجعواني” الذي بدا متأثرا بهذا الفراق وعبر عن ذلك خلال كلمته.

في حقيقة الأمر فالعديد من المتابعين للشأن الكروي، لم يفاجئهم قرار إبعاد “منير الجعواني”، من قيادة سفينة البرتقالي، بالنظر إلى التعود كلما أخفق وفشل الكبار في مهامهم يسارعون في البحث عن “مشاجب لتعليق أخطائهم الفادحة” على حد تعبير العديد من المتابعين.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء ناصري :

    ربما لعنة رفع راية النهضة البركانية بالديار المقدسة خلال موسم الحج لسنة 1440 كما تَمَّ تداولها في مواقع التواصل االاجتماعي لحقت منير الجعواني !

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)