“أيوب مولوع” مهاجم موهوب يلتحق بالفتح الرباطي بعد ما فرطت فيه مدرسة المولودية الوجدية

لما ضاقت به السبل، ولم يعره مركز التكوين للمولودية الوجدية لكرة القدم أي إهتمام، حيث لم تعمل إدارة النادي على إبرام أي عقد معه، رغم ما يتوفر عليه من مؤهلات عالية في مجال لعبة كرة القدم، ورغم المناداة عليه للدفاع عن ألوان المنتخب المغربي للفتيان حيث أبان عن مستوى تقني عال جدا خلال الدوري المغاربي المقام بمدينة مراكش خلال شهر دجنبر الماضي، والذي احتل خلاله المنتخب المغربي المرتبة الثانية وراء المنتخب السينغالي الفائز بالدوري؛ واستطاع اللاعب “أيوب مولوع” من تسجيل عدة أهداف رائعة خلال هذا الدوري أثارت إعجاب كل من تابع أطوار هذه التظاهرة الرياضية.

وفي الوقت الذي كان فيه اللاعب المذكور ينتظر من الإدارة التقنية لمدرسة التكوين داخل المولودية الوجدية أن تعتني وتهتم به لاستغلال مواهبه والعمل على صقلها حتى يصير جاهزا للدفاع على ألوان الفريق الأول، وخاصة أنه يشغل مهمة مهاجم ويتقن عملية اقتناص الأهداف، فضلت هذه الأخيرة تجاهل موهبته وعدم الاكترات لأمره، ما حدا به إلى البحث عن وجهة أخرى لضمان مستقبله، حيث أختار مدرسة الفتح الرباطي ووقع معه عقدا احترافيا لمدة 3 مواسم.

وعن الظروف التي يعيشها المهاجم “أيوب مولوع” أجرى معه موقع “شمس بوست” مكالمة هاتفية، حيث عبر من خلالها عن ارتياحه الكبير لتواجده بمركز التكوين التابع لنادي الفتح الرباطي، وتحدث عن الفرق الكبير بين مركز التكوين للمولودية والفتح الرباطي، وأضاف أنه وجد ترحابا كبيرا من طرف المدير التقني لمركز التكوين للفريق الرباطي، وأن إدارة المركز وفرت له كل الأجواء المناسبة بما فيها حرصها على متابعة دراسته في ظروف جيدة موازاة مع الدفاع عن ألوان شبان الفريق خلال البطولة الوطنية، و قال “أيوب مولوع” أنه سيبذل كل ما في وسعه للعب ضمن الفريق الأول خلال الموسم المقبل وكذا الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي فئة الشبان.

ويذكر أن اللاعب ” أيوب مولوع” من مواليد 2002 بحي الفتح بمدينة وجدة، ولعب في صفوف صغار حسنية لازاري والاتحاد الإسلامي الوجدي ونادي المولودية الوجدية، قبل أن يفضل الرحيل إلى مدينة الرباط والتوقيع لنادي الفتح الرباطي لمدة 3 مواسم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)