بعد الإقصاء وفي أول خروج له.. بنعطية يعبر عن شعوره بعبارات مؤثرة

بعد الإقصاء غير المتوقع لأسود الأطلس من كأس أفريقيا للأمم، ٱصيب الجمهور المغربي العريض الذي تابع بحماس وشغف كبيرين مبارايات منتخب بلاده الذي أقصي بشكل مذل من منافاسات هذا اللقب القاري، الذي كان أبرز المرشحين للظفر به.

 

 

حالة الحزن لم تقتصر فقط على الجمهور، وإنما دخل عدد من اللاعبين والأطر المرافقة للمنتخب في حالة حزن شديدة، كما هو الحال المايسترو مهدي بنعطية الذي قالت بعض الصحف، أنه حمل كل أحزان المغاربة في تلك الليلة المشؤومة.

 

 

بعد يومين من الإقصاء والعزلة، خرج الدولي المغربي مهدي بنعطية عن صمته، في تدوينة مثيرة، يعبر فيها عن حزنه الشديد من هذا الخروج غير العادل للأسود، وكتب بنعطية في حسابه الرسمي بفايسبوك ” مع الكثير من المرارة انتهت “الكان”.

 

 

وتابع بنعطية حديثه منتقدا الصحافة حول ما كتبته حول الإقصاء “قررت عدم التحدث مع الصحافة في ضوء كل هذا الهراء الذي راج عن المنتخب الوطني وعني”.

 

 

وأضاف ” اليوم أستطيع أن أفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان لديه الكثير من الأمل فينا ، والذي كان دائمًا دعمًا لا يمكن وصفه ، لكنني أعلم أننا أول من خاب أملنا”.

 

 

وعبر المايسترو عن حزنه في ذات التدوينة قائلا ” إن عيشي هذا الإقصاء بلا حول ولا قوة عن طريق التعرض للإصابة من الخطوط الجانبية دون أن أكون قادرًا على مساعدة الأسود ، كان أسوأ شعور في حياتي المهنية”.

 

 

مضيفا “بالنسبة للعديد من اللاعبين من هذا الجيل ، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة للفوز بكأس مع المغرب ، لكن الحمد لله!”.

 

 

وإشار بنعطية “بالنسبة للبعض ، سيكون هذا إخفاقًا جديدًا ، لكن بالنسبة للآخرين سيكون تعليمًا أن الله سيخدم الأجيال القادمة ، لأنهم يقولون:”نحن لا نخسر أبدا ، أو نفوز! إما نتعلم! “.

 

 

مؤكدا “أنا شخصياً على اتصال مع هذا الفريق الوطني ، منذ أكثر من 11 عامًا ، تعلمت الكثير وكنت دائمًا مسرورًا بالدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائمًا”.

 

 

وختم بنعطية تدوينته بعبارة مؤثرة “في الحياة أو على الأرض يظل الأسد أسدًا حتى عندما يُصاب”.

 

 

شاهد ايضا :

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. الادريسية ال :

    لقد قدمو كل ما استطاعو للمغاربة وهذه طاقتهم ولا يلامون إن خانهم الحض وقد إجتهدو

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)