بعد تفاقم أزمة المنتخب.. هل تستنجد الجامعة بالإطار الوطني الزاكي؟

بعد تفاقم أزمة المنتخب المغربي، خاصة بعد إقصائه المذل ضد فريق بنين، خلال اللقاء الذي جمعهما، أمس الجمعة، برسم ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، والذي انتهى لصالح منتخب ” السناجب” بالضربات الترجيحية، عاد اسم المدرب الوطني، بادو الزاكي، إلى الواجهة، باعتباره آخر إطار وطني حقق إنجازا رفقة الفريق الوطني، بعد تأهله إلى نهائي كأس أمم إفريقيا سنة 2004 بتونس.

 

فرضية الإستنجاد بالإطار الوطني بادو الزاكي، الذي حقق، الموسم الماضي، إنجازا تاريخيا في الجارة الجزائر رفقة نادي شباب بلوزداد، بعد إحرازه لقب كأس الجزائر، تستند إلى معطيين اثنيين هما؛ الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقة الفريق الوطني في تونس 2004 من جهة، والشعبية الكبيرة التي يحضى بها بين مكونات الجمهور المغربي من جهة ثانية، علاوة على أسلوبه في تدبير شؤون الفريق الوطني، وتحديدا على مستوى ضبط سلوكات اللاعبين، وفرض قواعد انضباطية صارمة عليهم.

 

سجل باد الزاكي مع المنتخب الوطني، حسب العارفين بشؤون كرة القدم الوطنية، خالٍ من الإنكسارات، على اعتبار أن النتائج التي كان يحرزها، سواء خلال إشرافه على الفريق الوطني في المرحلة الأولى، أو خلال توليه قيادة الأسود في المرحلة الثانية، حيث كان الفريق متقدما إلى الدور الحاسم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، قبل أن تقرر الجامعة فك الارتباط به بدعوى ” غياب التفاهم مع المدرب”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)