اعترف الدولي المغربي أمين حاريث، لاعب شالكه الألماني بالصعوبات التي واجهته خلال السنة الجارية، بعد الحادثة المميتة التي تسبب بها في مراكش، المدينة التي استضافت عطلته بعد مشاركته نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وقال حاريث في تصريح لـ “ليكيب” الفرنسية، بخصوص الحادثة: “كانت سنة عصيبة في مساري المهني والشخصي أيضاَ، لكن خرجت بأمور عديدة مفيدة، واكتسبت النضج، أمر ما بداخلي لم يكن جيداً”.
وعن وجود مشاكل بينه وبين مدرب الناخب الوطني هيرفي رونار، علق قائلا: ” كل ما يقال يبقى بعيداً عن الصواب، فلقد كنت على علم قبل انطلاق المعسكر الإعدادي بالمعمورة بأنني ضمن الاحتياطيين، وهو القرار الذي أبلغني به رونار قبل تقديم القائمة الأولية للمشاركين بالكان، كان بإمكاني وضع شروطي، أو أعتذر عن التواجد مع الاحتياطيين، وكل هذا لم يحصل”.
ونفى حاريث كل الأخبار التي قدمتها الصحافة الألمانية قبل أشهر، حول إدمانه على “القمار” وتردده الدائم على النوادي الخاصة به، مشيراً إلى أن تنقل لأربع مرات على الأكثر لـ”الكازينو” سنة 2018، قبل أن يتفاجئ بأن تقارير إعلامية جعلت الموضوع حديثاً، وربطته بغيابه عن تشكيلة شالكه.
تعليقات ( 0 )