إفطار جماعي بوجدة لتتويج فرق رمضان وتضامن مع الوداد البيضاوي

لا زالت دوريات رمضان التي تقام بأحياء مختلفة من ربوع الوطن، تشكل متنفسا مهما لمجموعة من الجمعيات والفرق الرياضية، حيث تستغل هذه المناسبة لإقامة تظاهرات رياضية في كرة القدم، طيلة هذا الشهر الفضيل، فأصبحت تستقطب شريحة واسعة من المجتمع اعتادت كل سنة التوافد على ملاعب القرب لمتابعة دوريات رمضان، من أجل الاستمتاع باللقطات الفنية لبعض المواهب الصاعدة، وغيرها من الأحداث التي ترافق مثل هذه المحطات الرياضية، سبق وأن تطرقنا لها في وقت سابق على موقع “شمس بوست” .

 

وفي هذا المنوال، أقامت جمعية التفاؤل للأعمال الإجتماعية والثقافية والرياضية بالحي الحسني ” كولوش” سابقا، مغرب يوم الأحد إفطارا جماعيا على شرف الفرق المتوجة بدوري رمضان بحضور ممثلين عن باقي الفرق المشاركة في الدوري والبالغ عددها 20 فريقا من مختلف أحياء المدينة، إنتهى بتوزيع الهدايا الرمزية على الفرق المشاركة في الدوري.

 

وكانت جمعية التفاؤل قد أعطت انطلاقة الدوري خلال أول شهر رمضان بمشاركة 20 فريقا من مختلف أحياء المدينة تم تقسيمهم على خمس مجموعات بالملعب المحاذي لإعدادية عقبة بن نافع واستمر التباري إلى غاية أمس الأحد بإجراء المقابلة النهائية التي مرت أجواء احتفالية، وتميزت بروح عالية وبروح رياضية عالية بين الفريقين المتباريين.

 

ولم تكتف جمعية التفاؤل المشرفة على تنظيم الدوري، على الطابع الرياضي لهذه التظاهرة فحسب ، بل عملت على تحويل مساهمات الفرق المشاركة في الدوري إلى العمل الخيري والإنساني، من خلال توزيع مواد غذائية على بعض الأسر المعوزة القاطنة بالحي تماشيا مع مبادئ وأهداف الجمعية الرامية إلى زرع روح الإخاء والتضامن بين ساكنة الحي، إضافة إلى دورها الثقافي والرياضي، وهي المبادرة التي خلفت استحسانا كبيرا وسط الساكنة والفرق المشاركة على حد سواء.

 

وفي السياق ذاته، عبر أعضاء الجمعية عن تضامنهم اللامشروط مع فريق الوداد البيضاوي جراء المجزرة التحكيمية الذي تعرض لها الفريق الأخضر بملعب رادس يوم الجمعة الأخير، وطالبوا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باعتباره المسؤول الأول على تدبير شؤون المستديرة بالقارة السمراء، بالتدخل الفوري والعاجل لإنصاف الوداد البيضاوي من الظلم والحيف الذي تعرض له بملعب رادس.
وعلاقة بموضوع الدوري قال: “محمد الزياني” رئيس جمعية التفاؤل خلال تصريح خص به موقع ” شمس بوست” : أن هذه التظاهرة الرياضية تندرج ضمن البرنامج العام الذي سطرته جمعية التفاؤل، والرامي إلى التنشيط الرياضي والثقافي والإجتماعي لحي “كولوش” وباقي الأحياء المجاورة له، في إطار الإمكانيات المتوفرة، مثمنا المجهود الكبير الذي بذله كل أعضاء مكتب الجمعية والمتعاطفين معها، ولم يفوت “محمد الزياني” الفرصة تمر دون أن يوجه كامل احترامه وتقديره إلى كل من ساهم سواء من بعيد أو من قريب في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.

 

وختم رئيس الجمعية تصرحيه، إنها بصدد إقامة أنشطة أخرى متنوعة في القريب العاجل، داعيا في الوقت ذاته شباب الحي إلى المبادرة والانخراط بشكل إيجابي داخل المجتمع كل من مكانته ومن منطلق موقعه”.

[gdgallery_gallery id_gallery=”20″]

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)