أشرف حكيمي يكشف كل شيء عن الاقصاء من كأس إفريقيا وعلاقته بميسي وباقي النجوم

سيكون أشرف حكيمي أحد اللاعبين الذين ستتوجه لهم الأنظار في مباراة الغد (مباراة أمس)، في باريس عندما يواجه فريقه باريس سان جرمان ضيفه ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، الظهير الأيمن المغربي سبق وأن واجه فريقه السابق ريال مدريد عندما كان لاعبا في صفوف إنتر ميلانو. صحيفة ماركا الإسبانية حاورت اللاعب المغربي حيث تحدث عن مواضيع مختلفة نترككم تكتشفونها.

 

ما هو شعورك بخصوص بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة؟

شعور حلو ومر، وشعور سيء بعد العمل الجيد الذي قمنا به، والطريقة التي سارت بها المباريات، بعدما كانت لدينا فرصة للقيام بأشياء رائعة في هذه البطولة. كنت متحمسًا جدًا لمساعدة الفريق والذهاب بعيدًا، كان الجميع بنفس التفكير، والحقيقة انه من المؤسف أن نغادر البطولة بتلك الطريقة. حزين على الإقصاء، لكن سعيد جدًا بالعمل الذي قام به الفريق بأكمله.

 

من كان برأيك مفاجأة البطولة؟ واللاعب الذي فاجأك؟

 

فاجأني منتخب جزر القمر والذي شارك لأول مرة في هذه البطولة، جعلوا الناس يتحدثون عنهم كثيرا بعد تأهلهم من دور المجموعات. قاتلوا حتى النهاية أمام الكاميرون بمشاركة لاعب في مركز حراسة المرمى بسبب الإصابة بفيروس كورونا. إلتقيت بهم في الفندق والحقيقة أنه لم يكن علي إلا أن أهنئهم على ما قدموه على أرض الملعب. أخبرتهم أنني فخور بأنني تمكنت من مشاهدة ما قاموا به.

بخصوص اللاعبين رغم أنهم غير معروفين، مثل سوليمانا من غانا، الجناح الأيسر المتميز الذي يلعب لنادي رين الفرنسي من فريقي، هناك نايف أكرد، الذي قدم مستوى كبير، ولدينا أيضًا مهاجم جيد جدًا ، ريان مامي. قلة من الناس يعرفونه، ولدينا لاعبين رائعين آخرين.

هل تفكر في مباراة ريال مدريد؟

 

أحاول أن لا أقوم بذلك عندما نكون مقبلين على مباريات قبلها، مع العلم أن الهدف الأكبر هو مباراة ريال مدريد. ستكون مباراة ممتعة، وكما تعلم، ريال مدريد في قلبي لكل ما قدمه لي، تكونت هناك كشخص وكلاعب، وجعلني أتعلم. سنستعد جيداً للمباراة.

 

هل تشعر بضغط كبير في باريس؟

 

نعم، لقد لعبت في دوريات مختلفة مع أندية مختلفة، وكلها اندية تستدعي تقديم أقصى ما عندك، لكنني لطالما أحببت هذا الضغط. فذلك الذي يدور حوله كل شيء، ومن ثم الاستمرار في ذلك. صحيح أن لدينا الآن لاعبين رائعين وهناك الكثير من التوقعات. أحاول أن أتأقلم معها بهدوء يومًا بعد يوم.

 

هل أعطاك باريس سان جيرمان الاستقرار الذي كنت تبحث عنه؟ راهن النادي عليك بشدة …

الحقيقة هي أنني أشعر براحة كبيرة، كما لو كنت في المنزل. لقد استقبلني الناس بشكل جيد، النادي والجماهير … حتى قبل مجيئي، شعرت بالفعل بالعاطفة. لقد راهن النادي علي وبذل جهودًا كبيرة. المدرب أيضًا، لقد أجرينا عددًا قليلًا من المحادثات وأبان عن ثقته بي. لقد استقبلني اللاعبون جيدًا أيضًا، وقالوا لي أن أكون دائمًا هادئًا وأستمتع. لهذا السبب أشعر أيضًا بالرضا معهم وأبذل قصارى جهدي.

 

هل باريس مدينة تناسبك أيضًا؟

 

نعم، أحببتها حقا، أيضًا بسبب اللغة التي تستعمل أيضا في المغرب، أتعلم المزيد والمزيد. إنها مدينة تجعلني أتحسن وأتعلم وأستمتع فيها مع عائلتي، وخاصة الجانب الثقافي.

 

التدريب مع ميسي ونايمار .. هل هذا يجعلك تتحسن؟

 

بالطبع ، يجعلونك أفضل وأنت تساعدهم. أنا محظوظ بما يكفي لألعب مع الأفضل في كل مركز والحقيقة هي أنك تتعلم وتتحسن كل يوم.

 

من الذي فاجأك بشكل خاص؟

من الطبيعي أن يفاجئك لاعبون مثل ميسي أو نيمار أو مبابي ، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فاجأني على وجه الخصوص ، رغم أنني كنت أعرفه بالفعل ، هو ماركو فيراتي. إن رؤيته شخصيًا ، والتدرب معه ، تدرك أنه على الرغم من تعرضه للضغط ، إلا أنه هادئ. إذا كانت الكرة بحوزته، فمن الصعب أن تأخذ الكرة منه. إن جودة اللاعبين الذين ذكرتهم مسبقا واضحة، لكن رؤية ماركو شخصيًا أمر ممتع.

 

هل هو ( فيراتي ) مرآة للنظر إليها إذا كنت تريد كتابة تاريخك في باريس سان جيرمان؟

نعم ، لقد كان هنا لسنوات عديدة وهو بمثابة مرآة، حيث يمكنك النظر من خلالها والاحساس والعيش بشكل جيد هنا، يمكنك الاستمتاع بكرة القدم وعيش لحظات جيدة كذلك.

 

ماذا يعني لك أن يخبرك مبابي أنك أفضل ظهير أيمن في العالم؟

 

عندما يمتدحك لاعبون عظماء مثل كيليان، فهذا يبعث على الارتياح لأنك ترى أنك تقوم بالأشياء بشكل جيد. كل هذه السنوات من العمل والتضحيات التي جعلتك تصل إلى هنا تستحق العناء. كيليان هو أيضًا مرآة ينظر فيها المرء إلى نفسه.

 

لديك الكثير من التقارب مع مبابي، هل تأمل ألا تفقده العام المقبل؟

الحقيقة هي أنني أتعامل معه بشكل جيد للغاية، لقد بنينا علاقة جيدة منذ اليوم الأول. العمر مهم أيضًا، لأن لدينا أشياء كثيرة نراها و نتفق عليها. لنرى ما سيحدث ، أتمنى له التوفيق في مسيرته وفي حياته، لا يزال لدينا عدة أشهر متبقية معًا وبعد ذلك سنرى ما سيحدث عندما يقرر بخصوص مستقبله.

 

كيف تغير أشرف من لاعب ريال مدريد إلى لاعب باريس سان جرمان؟

 

كثيرًا ، أمامي بضع سنوات أخرى. أنا أكثر نضجًا الآن، ولدي خبرة أكبر. في مدريد، جئت من كاستيا من فريق الشباب وبدون خبرة على مستوى احترافي رفيع. الآن بعد أن لعبت في عدة أندية وفي فرق كبيرة قدمت لي الخبرة والنضج والمسؤولية.

أشرف حكيمي

هل كانت مغادرتك ريال مدريد بعد ذلك بسبب عدم النضج أم أن ريال مدريد يفتقر إلى ثقته بك؟

 

قليلا من كليهما. صحيح أنك عندما تنضم إلى ريال مدريد لأول مرة ، خصوصا أنك قادم من كاستيا فمن الطبيعي أن لا يراهن النادي كثيرًا لأنك لا زلت لاعبا شابا. ولكن بعد ذلك عندما غادرت إلى دورتموند ذهبت على سبيل الإعارة وقضيت موسمين رائعين، وكان علي أن أعود وأقرر. وبعد ذلك، فكرت أن ريال مدريد كان لا يزال لا يراهن علي، على الرغم من أنني أستطيع الاستمرار في اللعب على مستوى عالٍ.

 

وبعد ذلك عندما على وشك مغادرة الانتر ، كان هناك أيضًا خيار شراء من مدريد ولم ينفذه، لذلك أعتقد أن مدريد لم يرغب في المراهنة علي بنفس القدر مثل الأندية الأخرى. وأنا سعيد لأنني أعتقد أن هذه الأندية لم تكن مخطئة في المراهنة علي.

 

هل كان دور بوكيتينو مهمًا؟

 

كثيرًا ، قبل مجيئي كنا على اتصال بالفعل وقال لي ما يريده مني وماذا كنت سأفعله في الفريق. إنه يمنحني الثقة وراحة البال، ولكن قبل كل شيء الحرية للاعبين ليشعروا بأهميتهم ، واللعب بحرية ، وهو ما جعلهم يصلون إلى هذا المستوى. ما أحبه في المدرب هو أنه قريب جدًا ويمنحك هذه المسؤولية.

 

كيف كان اللقاء مع راموس؟ هل تعتقد أنه سيعطي أشياء مهمة لباريس سان جيرمان؟

 

كان ذلك لطيفًا للغاية، فقد كنا معا في ريال مدريد وعاملني بشكل جيد على الرغم من صغر سني وقادم من أكاديمية الفريق. لدينا صداقة جيدة جدا. الحقيقة هي أنني فوجئت برحيله عن ريال مدريد، لكني سعيد بوجوده معنا. نحن نتطلع لما سيقدمه للفريق ، وأنا أعلم أنه سيجعلنا نتطور، لأنه قائد ولاعب متمرس. خيار جيد لباريس سان جيرمان.

 

ما الذي يتعين على باريس سان جيرمان فعله للفوز على ريال مدريد هذه المرة؟

 

القليل من الأخطاء ثم  الاعتماد على نقاط قوتنا ، والتي هي كثيرة بسبب نوعية لاعبينا. سنستفيد من الفرص المتاحة أمامنا.

 

كيف هي الأجواء والجماهير في باريس؟

 

في فرنسا أشعر براحة كبيرة. هنا تجد الكثير من القارة الافريقية، العديد من العرب الذين استقبلوني بشكل جيد للغاية وعاطفية كبيرة. دائمًا ما يدعمنا المشجعون في Parc des Princes في اللحظات الحاسمة. يظهر ذلك جليا في الدوري و في دوري الأبطال أيضًا. إنهم يدعموننا جيدًا وستكون ليلة دوري أبطال أوروبا ساحرة.

 

ما أكثر ما يقلقك في ريال مدريد؟

 

من الواضح أن لديهم لاعبين رائعين، يلعبون معًا لسنوات عديدة ولديهم جودة هائلة. يجب أن نكون حذرين في مواجهتهم، لكن عليهم أيضًا أن يكونوا منتبهين لنا وسنحاول السيطرة على المباراة.

 

الفوز بالدوري الفرنسي يقترب ، أليس كذلك؟

 

هناك الكثير من الأشياء المتبقية، وإذا تمكنا من التوفيق فيها فسنستمتع بذلك. أريد أن أضيف المزيد من الألقاب إلى مسيرتي والذهاب بعيدا في دوري الأبطال أيضًا.

 

لمن تهدي اللقب الأول؟

 

قبل كل شيء لعائلتي ، ابني ، كل أولئك الذين يدعمونني ، أصدقائي. إلى الأشخاص الذين يدعمونني دائمًا في الأوقات العصيبة.

 

ما هي النصيحة التي ساعدتك بشكل خاص؟

 

منذ أن كنت طفلاً ، قيل لي دائمًا أن أكون متواضعًا ، وأن أكون هادئًا، مهما حدث ومهما وصلت إليه، يجب أن أكون دائمًا نفس الشخص، إبتداء من ذاك الصبي في الحي والمضي قدما. لقد عشت مثل أي شخص آخر، والآن أنا محظوظ، لأن الله منحني المزيد من الأشياء، ولكن يجب أن أستمر على نفس المنوال لأن هذا هو ما جعلني أصل إلى هنا.

 

هل تعتقد أن مهاجمي باريس سان جيرمان أفضل أو على الأقل أكبر من نظرائهم في مدريد؟

 

ريال مدريد أيضا لديه جيشه أيضا: فينيسوس ، بنزيمة ، مودريتش ، كاسيميرو ، كروس … أسينسيو جيد جدا أيضا. كما أن لاعبي خط الوسط جيدون للغاية. لديهم فريق رائع ولا يستسلم أبدا،  بالرغم من أنه يبدو أن لدينا المزيد من الأسماء. لديهم فريق رائع وعلينا أن نحترمهم، كما أنهم يحترموننا أيضًا. هناك نسبة 50 في المائة لكل منا.

 

بدون ان ننسى ميسي …

 

بالطبع ، يمنحك الخبرة في المباريات الكبيرة. سعيد جدًا لوجوده معنا، لأنه أحد الأفضل. ووجوده في فريقك يعد ميزة حيث يقدم حلولا في المباريات نيابة عنك.

المصدر: نقلا عن موقع المرصد

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)