حكيم زياش سيغيب عن المنتخب المغربي أمام “عناد” خليلودزيتش

لقيت تصريحات مدرب المنتخب المغربي، وحيد خليلودزيتش، إهتماما من الصحافة البريطانية، خاصة تلك التي المرتبطة باللاعب الدولي حكيم زياش.

 

وشكل غياب زياش محط أسئلة مستمرة من قبل مجاهير المنتخب والمتابعين للشأن الرياضي في المغرب وخارج المغرب.

 

وكتبت “ذا صن”، نقلا عن مدرب المنتخب المغربي الذي عقد ندوة صحفية أمس بعد العودة من الكاميرون أنه لن يتم اختيار حكيم زياش للمنتخب الوطني “حتى لو كان اسمه ليونيل ميسي” .

 

لم يظهر لاعب تشيلسي مع المنتخب المغربي منذ يونيو الماضي، وهذا راجع وفق العديد من المصادر إلى  الخلاف المستمر مع خليلودزيتش.

 

لم يكن زياش جزءًا من تشكيلة المغرب التي تأهلت إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية هذا العام قبل أن يخرج على يد المنتخب المصري تحت قيادة محمد صلاح.

 

ولن يستدعي خليلودزيتش زياش البالغ من العمر 28 عامًا مرة أخرى في أي وقت قريب لأن “سلوكه” لا يستحق ذلك حسب الصحيفة البريطانية.

وأضافت أن سجل حكيم زياش على المستوى الدولي (16 هدفًا في 35 مباراة) أدى إلى تساؤلات الصحفيين بعد الهزيمة أمام مصر حول سبب عدم لعبه في النسخة الحالية لنهائيات كأس أمم إفريقيا “الكاميرون 2021”.

 

لكن وحيد خليلودزيتش وفق نفس الصحيفة رد: “اللاعبون الذين اخترتهم هم الأفضل في البلاد”.

 

وأضاف “أنا لا أختار لاعباً يمكنه أن يزعج المجموعة. ولا حتى لو كان اسمه ليونيل ميسي”.

 

“سلوك زياش لا يتناسب مع الاختيار. لا يريد أن يتدرب، لا يريد اللعب. لا يأخذ الأمر على محمل الجد. لن أتوسل إليه للعودة” تنقل الصحيفة عن مدرب المنتخب المغربي.

“بعد منافسات كأس أمم إفريقيا قبل ثلاث سنوات، كان الأكثر تعرضًا للانتقادات. تعرض لصيحات الاستهجان. يجب ألا تنسى ذلك” كان ذلك واحدة من الدفعات التي دفع بها المدرب لعدم إستدعاء زياش.

إقرأ أيضا: 

تواصل تعليقات خليلودزيتش الأخيرة تعميق الخلاف لمدة أطول، وتبرز هذه التعليقات أن زياش لن يكون حاضرا في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر، ضد الكونغو الديمقراطية،  في مارس المقبل.

 

في الصيف، زعم خليلودزيتش، البالغ من العمر 69 عامًا، أن زياش قد تأخر عن أداء واجبات دولية سابقة، ورفض اللعب ووضع مثالًا سيئًا للاعبين الشباب.

 

وردًا على ذلك، هاجم زياش عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام Instagram، مدرب المنتخب بالقول: “في المرة القادمة عندما تتحدث، تحدث بالحقيقة ثم … !!!”، ووضع إلى جانب هذه العبارة رمز تعبيري للمهرج.

 

ويبدو أن عدم المناداة على زياش للمشاركة مع منتخب بلاده في النسخة الأخيرة من منافسات كأس أمم إفريقيا، كان لها الأثر البالغ عليه، وكان ذلك باديا من خلال ردود فعله حتى في أفضل لحظاته والمتعلقة بتسجيل أهداف.

لم يبتسم الجناح المغربي حتى بعد أن هز الشباك أمام برايتون الشهر الماضي، ودخل في تشنج على أرض الملعب مع روميلو لوكاكو في نفس المباراة.

 

و كانت هناك تقارير تفيد بأن تشيلسي يفكر في ترك زياش يغادر في يناير، ولكن يبدو أن هدفين في آخر مباراتين له قد بدد تلك الشائعات.

 

تجدر الإشارة إلى أن العديد من اللاعبين الذين مروا من المنتخب المغربي، إستغربوا عدم إستدعاء زياش ولاعبين أخرين يلعبون في الدوريات الأوروبية.

 

آخرهم الدولي السابق، يوسف حاجي، شقيق عضو الفريق التقني للمنتخب المغربي مصطفى حجي، والذي أكد في تصريحات سابقة لبرنامج ينشطه اللاعب المصري السابق “حسام ميدو”، على قناة المحور، أنه يجب على المدرب استدعاء زياش ولاعبين أخرين.

 

وتوقع أن يتم استدعائهم في المباراة القادمة ضد الكونغو الديمقراطية، لكن على ما يبدو فإن مدرب المنتخب المغربي متشبث بموقفه و باختياراته حتى اليوم.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)