صغار المولودية عالقون بمركز التكوين في إنتظار عائدات تذاكر الكبار للتنقل إلى الرباط

لا زال صغار المولودية الوجدية لكرة القدم، عالقون بمركز التكوين بوجدة منذ الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم، ينتظرون الضوء الأخضر من أجل التنقل إلى مدينة الرباط لمواجهة الجيش الملكي بالنسبة إلى فئة “المينيم” ونادي الفتح الرباطي بالنسبة لفئة ” الكادي” صباح يوم غد برسم المنافسات الوطنية الخاصة بهذه الفئات.

وكانت الرحلة مقررة صبيحة هذا اليوم، قبل أن يتفاجىء آباء اللاعبين بأن موعد السفر قد تأخر حتى الفترة المسائية، ما خلف استياء عميقا وتذمرا شديدا في نفسية الآباء، وخاصة أن مجموعة من اللاعبين تغيبوا عن حصصهم الدراسية هذا الصباح ليكونوا في الموعد.

ووفق ما استقاه موقع “شمس بوست” من معلومات من عين المكان، فإن أسباب هذا التأخير في موعد الرحلة يعود بالأساس إلى غياب السيولة المالية، إذ أكد أحد الآباء خلال تصريح خص به الموقع، أن المشرفين على الفريق ينتظرون عائدات تذاكر المقابلة التي تجمع زوال هذا اليوم نادي المولودية الوجدية بفريق حسنية أكادير لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية الاحترافية، حتى يتسنى لهم تأمين المصاريف المالية المتعلقة بهذه الرحلة نحو مدينة الرباط.

وفي السياق ذاته فقد اعتبر مجموعة من الآباء أن ما يقع بمدرسة المولودية الوجدية لكرة القدم، يعد استهتارا واستخفافا بفئة تعد ركيزة أساسية لتزويد الفريق الأول بالمواهب الكروية، مطالبين في الوقت ذاته من المكتب المسير للفريق أن يولي اهتماما بالفئات الصغرى، بدل الإهتمام فقط بفريق الكبار.

وكشفت مصادر أخرى أن رئيس الفريق “محمد هوار” صرف شيكا بقيمة 150 مليون سنتيم خلال هذا الأسبوع كمستحقات مالية لفائدة الأطر التقنية ولاعبي الفريق الأول، في حين أنه لم يتم التفكير في الضائقة المالية التي يعيش على وقعها مركز التكوين.

ومن جهة ثانية كان القسم الرياضي، بموقع “شمس بوست” السباق إلى إثارة المشاكل العويصة التي تتخبط فيها مدرسة المولودية الوجدية لكرة القدم، والمتمثلة أساسا في غياب ظروف الاشتغال، إذ لا يزال مدربو الفئات الصغرى ينتظرون منذ ثلاثة أشهر التوصل بمستحقاتهم المالية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على عطاء ومردودية مركز التكوين.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)