جماعات بإقليم تيزنيت ينتظرها الجفاف

الحسين بالهدان

 

لم تستبعد مصادر أن تعلن سلطات إقليم تيزنيت، بواسطة قرار عاملي، الإقليم من المناطق المنكوبة بفعل عامل الجفاف، وذلك بناء على نسبة ملء سد يوسف بن تاشفين التي وصلت هذا الموسم إلى أدنى مستوى حيث لا تتجاوز اليوم الجمعة 21 في المائة فقط.

 

ووفق المصدر ذاته، فإن 328 دوارا بالإقليم أي ما يعادل 21622 من ساكنة الإقليم تعرف أو قد تعرف اضطرابا في التزود بالماء الصالح للشرب خلال هذا الصيف.

 

و يعاني إقليم تيزنيت عامة من ندرة حادة في التساقطات المطرية، و يتجلى ذلك في الضرر الواضح الذي أصاب المناطق الزراعية، كما أن مظاهر الجفاف و العطش بادية على المزارع، ليعيش مزارعو الإقليم بشكل عام في حلقة مفرغة لا تنتهي، بسبب ندرة مياه الري.

 

هذا ومن شأن هذا القرار العاملي – إذا صدر – أن يستفيد الإقليم من المساعدات التي تمنحها الدولة إلى جانب كافة التدابير الرامية الى التخفيف من الأضرار الناجمة عن ظاهرة الجفاف.

 

ندرة المياه هذه شملت الإقليم بدوائره الثلاث، المتواجدة في الجبال كما في السهول نذكر على سبيل المثال لا الحصر جماعات ” تافراوت المولود، تيغمي، سيدي احمد اوموسى ، ايت وافقا، اريغ نتهالة، تسريرت، اربعاء الساحل، سيدي بوعبدللي، وحتى أربعاء رسموكة التي يتواجد السد على ترابها.

 

يذكر أن الإقليم سبق وأن تم اعلانه سنة 2013  “منطقة متضررة من الجفاف”، وبالتالي فإن الجفاف وقلة التساقطات يكاد يكون معطا هيكليا بإقليم تيزنيت، حيث أن عدد الأيام الممطرة غير موزعة بشكل جيد على فترات الموسم الفلاحي، مما لحق أضرارا كبيرة على القطاع الفلاحي وخاصة الحبوب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)