شهد مقر باشوية مدينة وجدة، صبيحة هذا اليوم اجتماعا موسعا لمناقشة مجموعة من الإجراءات المتعلقة باحتفال الشغيلة بعيد العمال يوم فاتح ماي.
وحضر هذا اللقاء مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية، إضافة إلى ثلاث نقابات فقط ويتعلق الأمر بنقابة الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إضافة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ووفق مصادر نقابية فإن اللقاء ترأسه باشا المدينة، واستمر لأزيد من ساعة، وتمحورت نقاطه حول مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تخص النقابات المشاركة خلال هذا اللقاء من قبيل تحديد المسار الذي تسلكه النقابات وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تهم التنظيم.
وفي هذا السياق، ستنطلق مسيرة الاتحاد المغربي من أمام مقرها الجهوي، وتجوب شوارع محمد الخامس وشارع الدرفوفي ثم العودة إلى المقر، أما نقابة CDT فستنطلق مسيرتها من شارع ابن رشد مرورا بشارع عبدالرحمان حجيرة وزنقة الدار البيضاء ثم العودة إلى نقطة الانطلاق، فيما اختارت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الساحة المقابلة لحزب الاستقلال لإقامة تجمعها.
وإلى ذلك تحتفل النقابات بفاتح ماي هذه السنة، في ظل مجموعة من الأحداث والأوضاع التي تشهدها الساحة المغربية على جميع المستويات وشتى الأصعدة، إذ ستكون معضلة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حاضرة بقوة خلال مسيرات فاتح ماي، إضافة إلى ملف حراك الريف وجرادة وغيرها من القضايا الأخرى التي تهم قضايا الطبقة الشغيلة.
تعليقات ( 0 )