هكذا اعترفت حكومة العثماني بـ”هزالة” أجور الموظفين العموميين بالمغرب

أثار اعلان وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة عن صرف أجور الموظفين في منتصف شهر يوليوز الجاري، بشكل استثنائي بسبب قرب عيد الأضحى، الكثير من ردود الأفعال في أوساط النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

واعتبر البعض، وفق ما عاينته جريدة “شمس بوست”، أن الحكومة اعترفت ضمنياً بأن الموظف العمومي غير قادر على ادخار حتى ثمن كبش عيد الأضحى من مرتّبته”.

 

واشاروا الى هزالة أجور الموظفين المغاربة، خاصة البسطاء منهم، والتحدّيات التي تواجهه مع قرب أي مناسبة مثل الأعياد وشهر رمضان وغيرها.

 

البعض الآخر تحدّث عن تحدٍ من نوع آخر سيواجهه الموظف العمومي البسيط، خلال شهر غشت، إذ وصفه البعض بسخرية “عام غشت”، في إشارة الى التأخر الذي سيشعر به الأجراء في صرف أجورهم بعد حوالي 45 يوماً على صرف آخر راتب.

 

في هذا السّياق، لفت المدونين الى أن هذا التأخر سيأزم وضعية الفئة المذكورة، خاصة وأنهم سيكونون قد خرجوا من “تحدّ عيد الأضحى” وينتظرون الدخلون في تحدٍّ من نوع آخر والمتعلّق بالدخول المدرسي المقبل.

 

وكانت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أعلنت، أنه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ستقوم الخزينة العامة للمملكة بصرف أجور الموظفين بصفة استثنائية يوم 16 يوليوز 2021.

 

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها السبت، أن “الخزينة العامة للمملكة ستقوم بصرف رواتب وأجور موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية لشهر يوليوز 2021، بصفة استثنائية، يوم الجمعة 16 يوليوز 2021 “.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)