إدراج إسبانيا وفرنسا والبرتغال بالقائمة “ب” يغضب الجالية المغربية وأسر “تقاطع” العطلة في المغرب

خلّف قرار إدراج دول فرنسا واسبانيا والبرتغال في القائمة “ب” للسفر الى المغرب، أمس الأحد، استياء عارمة في صفوف الجالية المغربية المقيمة بهذه الدّول.

 

واعتبر متحدّثون الى “شمس بوست” ان هذا القرار يتضارب مع التوجيهات الملكية الرامية الى تسهيل ولوج مغاربة الخارج لزيارة أهاليهم بالمغرب بعد غياب أزيد من عامين بسبب جائحة كورونا.

 

وقال أحد المغاربة المقيمين بفرنسا، في حديث مع الجريدة، أن المسؤول عن هذا القرار الذي وصفه بـ”الإرتجالي” لم يأخذ بعين الإعتبار المغاربة الذين حجزوا سلفاً تذاكر السفر الى المغرب رفقة أبنائهم، ما جعلهم في حيرة من أمرهم.

 

مغربي آخر، أكد لـ”شمس بوست” إلغاء رحلات عدد من أفراد الجالية الى المغرب، مباشرة بعد صدور هذا القرار والذي يدخل حيّز التنفيذ ابتداء من يوم غد الثلاثاء 13 يوليوز الجاري، مفضلين قضاء عطلهم في دول أقل صرامة في إجراءات التنقل والسفر.

 

ويشترط المغرب على الوافدين من بلدان القائمة “ب”، تقديم نتيجة اختبار PCR سلبية يعود تاريخها لأقل من 48 ساعة، يتم تصنيفهم إلى فئتين، فئة حاملو الشهادة التي تثبت تلقيح الشخص بأحد اللقاحات المقبولة في المغرب، يعفون من الحجر الصحي، فيما الفئة الثانية من غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح سيخضعون لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع.

 

وانتقد البعض إجبار غير الملقحين على الخضوع لحجر صحي بفنادق محددة من طرف الجهات الوصية، مشيرين الى أن أغلبهم لا يملكون الوقت الكافي لإستغلال عطلهم بالمغرب بإحتساب العشرة أيام من الحجر الصّحي.

 

وتزامن هذا القرار مع قرب عيد الأضحى، وهي المناسبة التي راهن أغلب القاطنين بهذه الدول لقضائها رفقة أسرهم بالمغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)