جرسيف: حملة واسعة للتبرع بالدم لتغطية تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية

نظمت جمعية البركة لموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، مؤخرا، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا”، بهدف دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

 

وتأتي هذه الحملة التي نظمت بمؤسسة التعليم العتيق بجرسيف، تحت إشراف عمالة إقليم جرسيف، وبشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، و بتعاون مع المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية ثم الوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بجرسيف، في إطار الجهود المبذولة لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية خاصة مع تزايد الطلب على أكياس الدم.

 

وأوضح، ياسين درمان، رئيس جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود التي تبدلها الجمعية منذ سنوات، بتعاون مع مختلف الفاعلين بالإقليم، من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاد عدد من الأرواح.

 

وأبرز درمان أن هذه الحملة عرفت توافد 123 مشاركا، مكنوا من جمع 85 كيس دم، ستمكن من المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، مشيدا بالحس العالي الذي يتميز به ساكنة جرسيف الذين لا يترددون في التوافد على مبادرات التبرع بالدم التي يتم تنظيمها بشكل دوري بالإقليم، حيث يعرف إقليم جرسيف نسب تبرع مرتفعة على مستوى الجهة.

 

وقال، علي الفيلالي، رئيس جمعية البركة لموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجرسيف، إن الجمعية عملت على تنظيم هذه الحملة للتبرع بالدم للمرة الثانية، مبرزا أنها تعتبر عملا إنسانيا نبيلا قبل كل شيء، منوها بجهود كافة المتدخلين في إنجاح هذه البادرة الإنسانية.

 

وتسعى جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، من خلال تنظيمها لهذه المبادرات، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم نظرا لما لها من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة، إضافة إلى أهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم، التي يتزايد الطلب عليها كل يوم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)