يواصل الأساتذة الذين يطلقون على أنفسهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التعبئة للإنزال الذي من المقرر أن يقوموا به في العاصمة الرباط لمدة 3 أيام ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق مع الأساتذة بحضور ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهيئات أخرى كوسطاء في العملية، يقضي بتوقيفها للإجراءات التي كانت قد شرعت في اتخاذها ضد الأساتذة، مقابل عودتهم إلى الأقسام وتعليق إضرابهم الذي بلغ عدة شهرين تقريبا، وهو ما أكده الأساتذة أيضا في بلاغ عقب اللقاء، قبل أن يتراجعوا عن هذا القرار.
وعن الأسباب التي دعت المتعاقدين إلى التراجع، حسب أخر بيان لهم، وهو البيان الذي دعوا فيه إلى الإنزال الوطني، أصدروه عقب مجلسهم الوطني بمراكش، هو خرق الاتفاق من قبل بعض المديريات الاقليمية عبر لجان التفتيش واستدعاءات إمتحان التأهيل المهني، الذي كانت الوزارة قد أكدت في بلاغها بأنها ستؤجله، وأيضا تصريح وزير التربية الوطنية حول سقف الجولة الثانية من الحوار المزمع عقدها يوم الثلاثاء 23 أبريل أي في اليوم الثاني من انزالهم بالرباط.
وبالإضافة إلى الإنزال الوطني، قرر الأساتذة تمديد إضرابهم عن العمل إلى غاية يوم الخميس المقبل، وحملوا في نفس الوقت المسؤولية التامة للوزارة الوصية على الأوضاع في المنظومة التعليمية.
وأضاف الأساتذة في نفس الوقت أنهم مستعدون لتعويض الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ بعد حل الملف بشكل نهائي.
تعليقات ( 0 )