كشفت مصادر موثوقة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الأخيرة تهدد بالانسحاب من منافسات من نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة المقامة حاليا بدولة تانزانيا، بسبب التزوير الذي طال أعمار مجموعة من لاعبي المنتخب الكامروني، منافس الفريق الوطني في المجموعة.
وكشفت المصادر ذاتها أن عدد من لاعبي المنتخب الكامروني تتجاوز أعمارهم 17 سنة، وهو ما يجعل انتصارهم على المنتخب الوطني أمس الخميس غير قانوني، وأن على ال”كاف” أن تتحرك لإلغاء نتيجة المباراة، مع العمل على توقيف الكاتب العام للفريق حتى نضمن الشفافية والنزاهة والممارسة الشريفة بالمنافسات الإفريقية.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أعلنت في وقت سابق عن نتائج الفحوصات التي أجريت للاعبين المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي تحتضنها تنزانيا إلى غاية 28 أبريل الجاري، حيث أسفرت الفحوصات عن إبعاد ستة لاعبين أفارقة بسبب تزوير بعض المنتخبات المشاركة لأعمار بعض لاعبيها، ويتعلق الأمر بمنتخبات تانزانيا وغينيا، إضافة إلى الكامرون، الذي تقرر بحقه استبعاد ثلاثة لاعبين.
ومن جهة أخرى كان “جمال السلامي” مدرب أشبال المنتخب المغربي، اتهم المنتخب الكاميرون بتزوير أعمار مجموعة من اللاعبين، خلال تصريح إعلامي قبل المباراة.
وجدير ذكره إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة انهزم في مباراته أمام الكامرون بهدفين لواحد أمس الخميس فيما تعادل بهدف لمثله خلال المباراة الأولى بهدف لمثله ولا زالت تنتظره مقابلة ثالثة يوم الأحد المقبل أمام المنتخب الغيني.
تعليقات ( 0 )