بعد أن طردتهم الجزائر.. المغرب يُطلق “مشاريع ضخمة” بفجيج لتعويض فلاحي “العرجة”

يحاول المغرب تعويض الفلاحين المتضررين الذين فقدوا كل شيء، وتركوا ممتلكاتهم مكرهين للجزائريين بعد واقعة طرد العشرات من أراضيهم بواحة “العرجة” في إقليم فجيج.

 

وكشفت أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، أن المغرب شرع بالفعل في إطلاق ما وصفته مصادر الجريدة بـ”مشاريع ضخمة” على الحدود مع الجزائر، عبر غرس آلاف أشجار النخيل الإنتاج التمور عالية الجودة، خاصة بمنطقة “قتدوسة” حيث بني سد كبير يوصف بأنه الأضخم في المغرب الشرقي، على واد “كير” الذي يصب في الجزائر، ويشكل أهم مزود للمياه لولاية بشار.

 

وأكدت المصادر ذاتها، أن المغرب يعول على هذا السد الذي سيتم استغلاله قريبا من أجل خلق تحول استراتيجي بالمنطقة.

 

وخلال هذا الأسبوع تم، وفق “الأيام”، إطلاق مشروع ري وتكييف الزراعة المروية على مساحة عشرة آلاف هكتار على محور المسكي بودنيب وخمسة آلاف هكتار بإتجاه مجرى سد قوسة.

 

وينتظر أن تساهم هذه المشاريع في خلق جيل جديد من الفلاحين العصريين بالمغرب الشرقي ودعم التعاونيات الفلاحية، خاصة وأن 16600 فلاح يعيشون في عدد كبير من الواحات التقليدية بمناطق فجيج وبودنيب والريش، المتاخمة للحدود مع الجزائر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)