7 نشطاء من تارجيست تضامنوا مع الزفزافي ورفاقه أمام القضاء

 

يمثل اليوم الأربعاء، 7 من نشطاء مدينة تارجيست، أمام الغرفة الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، توبعوا على خلفيته احتجاجات تضامنية مع معتقلي الريف، إبان صدور الحكم الابتدائي في حقهم، والتي اعتبرها نشطاء تارجيست كما عدد من النشطاء في العديد من المدن بأنها أحكام قاسية.

 

وكانت المحكمة الابتدائية، قد أدانت ثلاثة نشطاء، هم عزالدين موموحي الذي أدانته المحكمة بأربعة أشهر حبسا نافذة، و فيما قضت في حق طارق أولاد سي علي و معاد البركة بشهرين نافذة، لكل واحد منهما، بالاضافة إلى غرامة مالية قدرها 5000 درهم لكل واحد من المدانين الثلاثة.

 

وقضت المحكمة في حق أربعة أخرون، بالبراءة وهم أحمد الزبيري، وأحمد الوالي، وعمر الزبيري، وطارق البخاري.

 

وقال عز الدين موحي، في تصريح لشمس بوست، أن الملف فتح مباشرة بعد المسيرة التي خاضتها ساكنة تارجيست تنديدا بالأحكام الصادرة، حيث تم توقيفه إلى جانب معاد البركة وطارق أولاد عيسى، في اليوم الموالي للمسيرة، ليتم احالتهم على النيابة العامة بتهم مختلفة كل حسب المنسوب إليه، ومن ضمن التهم التحريض على تنظيم مسيرة غير مرخصة والمشاركة في مسيرة غير مرخصة، والعصيان غير المسلح واهانة هيئة منظمة.

 

وأكد المومحي، أنهم كنشطاء من أبناء المنطقة يعتبرون الاحتجاج السلمي حق دستوري مشروع وما متابعتنا إلا خطوة وصفها بـ”جبانة من من دولة لا تجيد الا سياسة القمع والترهيب هدفها  إخراسنا عن المطالبة بحقوقنا الديمقراطية العادلة”.

 

وجدد الموموحي، تضامنه مع معتقلي الريف “نجدد تضامننا ألا مشروط مع كل المعتقلين السياسيين وعائلاتهم  جراء الأحكام القاسية في حقهم، ونجدد مطالبتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)