تنسيقية أبناء بلاد الكيف: استغلال ملف الكيف لأهداف انتخابوية يهدد نجاح مشروع تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي

قالت تنسيقية أبناء بلاد الكيف أنها تفاجأت بالحملة الشرسة التي يشنها محسوبون على أحد الأحزاب السياسية بدائرة كتامة (إقليم الحسيمة) مشيرة إلى أنهم أقدموا مؤخرا على تأسيس تنسيقية تحاول أن تمارس الوصاية على مزارعي الكيف بالمنطقة وأن تتحدث باسمهم وتحارب كل من يخالفهم الرأي بطرق تذكرنا بالتاريخ الأسود للحزب بالمنطقة.

 

وقالت التنسيقية في بلاغ توضيحي توصل شمس بوست بنسخة منه، أن أحد الأحزاب السياسية بإقليم الحسيمة أقدمت على تأسيس تنسيقية سماها “تنسيقية المناطق الأصلية للكيف” وعمل على إيصال صوتها للبرلمان حيث قام أحد أعضائه المنحدرين من المنطقة بتنسيق اجتماعات التنسيقية بالفرق النيابية.

وأضافت أن هذا “الحزب يستغل ملف الكيف ويشن حملة انتخابية استباقية قائمة على الكذب على المزارعين حيث يروج مغالطات مفادها أن تنسيقيته أقنعت جميع الفرق النيابية، باستثناء العدالة والتنمية، بتقنين زراعة القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش الترفيهي (وليس القنب الهندي الصناعي والطبي) في مناطق كتامة وايت سداث وبني خالد فقط”.

“قيادي بارز بالحزب ينتمي لإقليم الحسيمة رفض استقبال تنسيقية أبناء بلاد الكيف “غير المحزبة” بمجلس النواب وعمل على التشويش على اجتماعاتها بباقي الفرق والمجموعة النيابية، كما حاول ثني الفرق والمجموعات النيابية عن لقاءنا وسخر أحد أعضاء حزبه وموظفيه بمجلس النواب لنشر إشاعات مغرضة في حق نشطاء التنسيقية الذين اتهمهم بالانفصال حتى يشوه سمعتهم” يضيف البلاغ.

بتوجيهات حزبية، تشن التنسيقية المسماة “تنسيقية المناطق الأصلية للكيف” حملة مسعورة على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف نشطاء “تنسيقية أبناء البلاد الكيف” حيث تقوم بنشر إدعاءات وأكاذيب باطلة وتمارس السب والشتم والتهديد في حق كل من يخالفهم الرأي، وهو الأمر الذي تؤكده مجموعة من التسجيلات الصوتية المسربة.

“نؤكد من داخل تنسيقية “أبناء بلاد الكيف” عن تشبثنا بثوابت الأمة المغربية وإيماننا الراسخ بحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور ، كما نؤكد على أن ملف الكيف ليس حكرا على أي جهة معينة ويحق للجميع أن يترافع من اجله بعيدا عن لغة السب والتخوين والأجندات الحزبية الضيقة التي ساهمت في عرقلة عجلة التنمية ببلاد الكيف منذ الاستقلال” بحسب البلاغ التوضيحي للتنسيقية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)