غادر المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا القروية بإقليم الحسيمة، السجن اليوم الإثنين بعد ان تم إيداعه يوم السبت الماضي رهن تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي في إمزورن.
وفي أول تعليق حول هذه القضية كتب الحنودي تدوينة قبل قليل، قال فيها :”إلى كل من سأل عني أقول أنني بخير ولله الحمد ، أمضيت “أحسن “ويكاند” ، في كل لحظة لا أسمع إلا : “سعادة الرايس ياك مخاصك شيحاجة .. سعادة الرايس شنو نجيبو لك .. سعادة الرايس أتاي ولا قهوة ..”.
وتابع بالقول :” شكرا العناصر الدرك الملكي على المعاملة الطيبة ، شكرا لمن أمر بذلك . شكرا لكل من آزرني من الأساتذة المحامون والأصدقاء وجل الرأي العام . أما العائلة فلا تحتاج لشكر”.
وكانت النيابة العامة بالحسيمة، قد أعلنت يوم الخميس، فتح بحث حول تدوينة رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة،المكي الحنودي.
وجاء في بلاغ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، “تبعا لتداول تدوينة على مواقع التواصل الإجتماعي، يرخص فيها صاحبها للسكان بالتجول بالمناطق التابعة للجماعة القروية التي يرأسها وارتياد المقاهي من الفطور إلى الساعة الحادية عشرة ليلا خلال شهر رمضان، بعد أن قررت السلطات المختصة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا في إطار التدابير الاحترازية لتفادي انتشار وباء “كوفيد 19″، والتي تم اتخاذها بمناسبة شهر رمضان.. وبالنظر إلى كون الفعل المذكور يجرمه القانون، ويتمثل في تحريض الغير على مخالفة قرارات السلطات العمومية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، فقد قررت النيابة العامة بالحسيمة فتح بحث في الموضوع بتاريخ يومه، عهد بإنجازه إلى المركز القضائي للدرك الملكي بالحسيمة.. وفور انتهاء البحث سيتم ترتيب الآثار القانونية على ضوء نتائجه”.
تعليقات ( 0 )