الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان يخلّف ردود فعل غاضبة

استشاط عدد من المغاربة غضباً من إقرار حكومة العثماني، قبل ساعة، الإغلاق الليلي خلال رمضان، ابتداء من الساعة الثامنة مساء الى غاية الساعة السادسة صباحاً.

 

واعتبر متحدّثون الى جريدة “شمس بوست” الإلكترونية، أن هذا القرار اتخذ دون مراعاة الوضع الإجتماعي لأغلب المغاربة الذي عانوا شح المداخيل منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.

 

وأضافوا أن هذا القرار سيضر فئة واسعة من المغاربة الذين يزاولون مهن تنتعش حصرا خلال شهر رمضان.

 

وفي السياق ذاته، اعتبر نادل مقهى، في حديثه الينا، أنه بتوقفه عن العمل خلال شهر رمضان، سيجد نفسه في وضع صعب، أمام كثرة المصاريف التي تتضاعف خلال هذا الشهر، الى جانب واجبات الكراء وفواتير الماء والكهرباء.

 

وأكد أنه تقدّم بطلب للإستفادة من دعم “صندوق الجائحة” غير أنه لم يمكّن منه، طيلة الشهور الماضية، لأسباب يجهلها، مشيرا الى أنه وإن خصّصت الحكومة دعم لشهر رمضان فلن يتوصّل به المتضرّرون إلا بعد الشهر الفضيل، ما يجعله غير مجدي، وفق المتحدّث.

 

وقررت الحكومة ابتداء من فاتح شهر رمضان 1442، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، والإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)