أعلن رئيس جامعة محمد الأول بوجدة الدكتور ياسين زغلول أن مجلس الجامعة صادق على ميزانية لتعزيز مقاربة النوع في مجال البحث العلمي، وإطلاق برنامج لتقوية كفاءات الأستاذات الباحثات وتشجيعهن على الريادة والاندماج في تطوير التعليم عن بعد (اتفاق شراكة ثلاثي بين جامعة محمد الأول ومؤسسة نساء من أجل إفريقيا وجامعة كومبليمانسي مدريد). وفي كلمته أمام “نساء الجامعة” أستاذات باحثات ومسؤولات بالمؤسسات الجامعية، والكاتبة العامة برئاسة الجامعة وأطر إدارية وتقنية وعاملات، قال الدكتور ياسين زغلول في الحفل التكريمي الذي حضره نواب الرئيس الأستاذين رشيد حجبي وخالد جعفر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن خلق شبكة للأستاذات الباحثات المغربيات والإفريقيات وتعيين السيدة زليخة إيرزي مكلفة بمهمة من أجل تعزيز مقاربة النوع، يعتبر أهم إنجاز حققته جامعة محمد الأول بوجدة لفائدة الأستاذات الباحثات.
وفي هذا السياق وحسب بلاغ للجامعة توصل شمس بوست بنسخة، نوه الرئيس بالمرأة العاملة بالمؤسسة، سواء النساء الباحثات أو الاستاذات الجامعيات او الموظفات الاداريات. معتبرا أن دورهن حيوي و”أنهن يشتغلن بكفاءة عالية”. وفي الوقت ذاته طالب الدكتور ياسين زغلول، بإخراج المرأة من الظل وإشراكها في المناصب الكبرى. مضيفا أن النساء بجامعة محمد الاول بوجدة يشكلن 20 في المائة، وهو رقم وصفه بغير المشرف، ودعا إلى رفع الحصة إلى النصف في إطار المناصفة وتحمل المسؤولية.
من جانبها قالت الدكتورة زليخة ايريزي المكلفة بمقاربة النوع بجامعة محمد الاول بوجدة، إن جندرة ميزانية جامعة محمد الاول وخلق فضاء لتعزيز المقاربة المبنية على النوع، سيسجلها التاريخ للرئيس وأعضاء مجلسه. وتقدمت بالشكر لرئيس الجامعة على المبادرة التي تعد الأولى وطنيا بالجامعة المغربية في مجال الأعمال بتوجيهات الوزارة الوصية (وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي) لمقاربة النوع ولمناهضة جميع أشكال العنف المبني على النوع. وتحدثت المعنية عن جملة من المشاريع المنجزة والتي هي في طور الانجاز، والتي تخدم بالأساس النساء الباحثات والطالبات والفتيات بالعالم القروي.
وخلال الحفل أشادت مجموعة من المتدخلات بالالتفاتة التي قام بها رئيس الجامعة والهدايا التي خصصها لهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
تعليقات ( 0 )