حضوري يخلف البصراوي على رأس مؤسسة الحياة بوجدة

خلف عبد القادر حضوري، الدكتورة فاطمة الزهراء بصراوي على رأس مؤسسة الحياة الخيرية، في الجمع العام الذي عقدته أمس الأحد، وحضره العشرات من أعضائها ومعظمهم من الأطباء والأطر الصحية.

 

وشهد الجمع العام وفق بلاغ عممته المؤسسة على وسائل الإعلام، التحاق أعضاء أخرين، ضمنهم أطباء ورجال ونساء المال والأعمال لتعزيز صفوف المؤسسة الخيرية.

 

وكانت الجمعية قد تأسست من عدة فعاليات في سنة 2016، على رأسهم هشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد، بالتزامن مع افتتاح مركز الحياة وهو مؤسسة استشفائية تقدم خدمات طبية للفئات المعوزة.

 

ووفق المصدر ذاته، إستعرضت المؤسسة حصيلتها طوال السنوات الماضية، وبالخصوص خلال السنة الماضية التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن ضمنها تزويد المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة بأجهزة تلفاز والمستشفى الجهوي الفارابي بأجهزة تنفس، إضافة إلى مواد تعقيم وكميات مهمة من الكمامات، وهي المساعدات التي لقيت استحسانا كبيرا وفق نفس المصدر من طرف المواطنين وكذا المسؤولين بعاصمة جهة الشرق. 

ورغم الظروف التي مرت وتمر بها بلادنا والتي نجمت عن أزمة كوفيد، ولهذا السبب قررت المؤسسة تقديم المزيد من الدعم للأطقم الطبية بمستشفى الفارابي، وبالخصوص الدعم الذي يقدمه الطاقم الصحي الخاص بالمؤسسة للأطر الطبية بهذا المستشفى.

 

وتمتلك مؤسسة الحياة مركزا صحيا بمدينة وجدة يقدم خدماته بالمجان لفائدة ساكنة مدينة وجدة، ومن المرتقب أن يتم تزويده  بجهاز “الكشف بالأشعة” أو ما يعرف ب “الراديولوجي”، مع عزم مسؤولي المؤسسة في الفترة المقبلة على توسيع مجال اشتغالها و ذلك عن طريق فتح مراكز أخرى بعدة مناطق بالبلاد، بالاضافة إلى برمجة  حملات إعذار و كذا تنظيم قوافل طبية لصالح الفئات التي تعاني من الفقر و الهشاشة من أجل تقوية أواصر التضامن و التآزر.

وفي ختام هذا اللقاء، تم توشيح الرئيسة السابقة الدكتورة فاطمة الزهراء البصراوي بالقلادة الذهبية لمؤسسة الحياة، تقديرا منها للمجهودات الكبيرة و الجبارة التي بذلتها خلال الجائحة، على حد تعبير نفس المصدر، وأيضا تكريم كافة نساء مكتب مؤسسة الحياة، والاحتفاء بهن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

 

 وختم اللقاء وفق نفس المصدر “برفع أكف الضراعة للعلي القدير والدعاء الصالح لجلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يعود له الفضل بعد الله تعالى في كل هاته المبادرات الخيرية والإنسانية”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)