استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية نبأ تعرض ممرضتين باقليم الجديدة تحديدا بمنطقة اولاد غانم الى استنطاق مكثف من طرف رجال الدرك الملكي دام لساعات طويلة و متأخرة حيث استمرت اجراء ات البحث و التحقيق الى غاية الثانية صباحا.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت شمس بوست بنسخة منه، “تلقينا في الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية بامتعاض عميق و قلق شديد، نبأ تعرض ممرضتين باقليم الجديدة تحديدا بمنطقة اولاد غانم الى استنطاق مكثف من طرف رجال الدرك الملكي دام لساعات طويلة و متأخرة حيث استمرت اجراأت البحث و التحقيق الى غاية الثانية صباحا، كما تعرضت بيوتهم الى عملية تفتيش واسعة النطاق شملت مختلف اماكن سكناهم و محتوياته من ملابس والة الغسيل و غيرها، و ذلك بسبب اختفاء وحدة للقاح من نقطة التلقيح مكان مزاولة الممرضتين لواجبهم المهني و الوطني كمشاركات في العملية الوطنية للتلقيح”.
وأضافت الجمعية بالقول :”الخبر المقلق و المروع تم تداوله بشكل سريع و واسع النطاق نظرا لحمولته المخيفة و المرعبة لنفوس حاملي الوزرة البيضاء المرابطون في مختلف نقط التلقيح الثابتة و المتحركة باقاليم و جهات المملكة”.
ودعت الجمعية وفق المصدار ذاته، وزارة الصحة الى القيام بواجبها في حماية الممرضين و تقنيي الصحة اثناء مزاولة مهامهم مع الحرص على ضمان حقوقهم القانونية و القضاىية.
وطالبت الجمعيه بفتح تحقيق في الصيغة و الطريقة التي تم بها توجيه الاتهامات و المسؤولية الى الممرضتين في اختفاء وحدة للقاح مع ربط المسؤولية بالمحاسبة و ترتيب الجزاأت في هذا الشأن.
كما طالبت بصرف تعويض استتناىي محترم لكافة الممرضين المنخرطون في العملية الوطنية للتلقيح مع تحديد مهامهم بشكل واضح و دقيق، و لضمان حمايتهم وجب تثبيث كاميرات للمراقبة بمختلف نقط التلقيح و مراحله .
تعليقات ( 0 )