جمعية ثافزا: “المحامون كشفوا في زيارتهم للمعتقلين المضربين عن الطعام عن وقائع خطيرة وصادمة”

قالت جمعية ثافرا رفع المعتقلين السياسيين لحراك الريف أنها تلقت “بتفاؤل مشوب بالحذر والتخوف من تكرار التجارب السابقة”، خبر تعليق معتقلي حراك الريف لإضرابهم عن الطعام والماء، الذي خاضوه احتجاجاً على نكص المندوبية العامة لإدارة السجون عن وعودها معهم وإجهازها على حقوقهم المشروعة والتمادي في تعذيبهم والانتقام منهم”.

 

وأضافت الجمعية في بلاغ توصل شمس بوست بنسخة منه، أن “المحامون قد كشفوا في زيارتهم للمعتقلين المضربين عن الطعام عن وقائع خطيرة وصادمة، حيث أفاد الأستاذان خالد أمعز ومبارك بويريك بأن حالة محمود بوهنوش الصحية كانت في غاية التدهور بعد يومه الرابع عشرة من الإضراب عن الطعام وبأنه تعرض لمعاملات حاطة بالكرامة الإنسانية منها تصفيد يديه إلى الوراء والطواف به على أجنحة السجن في ممارسة تنتمي إلى عهود بائدة”. يضيف البلاغ.

 

وأبرزت الجمعية وفق ذات المصدر :”في حين أفادتا الأستاذتان المحاميتان بشرى الرويسي وزهيرة المرابط أن ناصر الزفزافي وجد في مرحاض زنزانته مضرّجا بالدماء النازفة من جسده على إثر سقوطه مغمى عليه بسبب مضاعفات إضرابه عن الطعام والماء وإهمال إدارة السجن له رغم تدهور حالته الصحية”.

 

وقالت الجمعية أن “الحقائق الصادمة التي نقلتها هيئة الدفاع قد أظهرت الوضع الصحي الخطير للمعتقلين المضربين عن الطعام، سواء في الإضراب الأخير أو الإضراب السابق له، مصداقية ما تنقله العائلات ورئيس جميعة ثافرا السيد أحمد الزفزافي من حقائق عن وضعية المعتقلين السياسيين لحراك الريف”.

 

كما نبهت الجمعية وفق المصدر ذاتة، ” المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليته الحقوقية، وفق ما ينص عليه الدستور والمواثيق الدولية التي يرتهن وجوده بها، في حماية حقوق المعتقلين السياسيين الاحتياطيين من الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها المندوبية العامة لإدارة السجون. وتحذره من أن يكون طرفا، بأي شكل من الأشكال، في المعاملة الإنتقامية التي يتعرضون لها جسديا ونفسيا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)