الأمن يتدخل لتفريق مسيرة الأساتذه المتعاقدين بالدار البيضاء وأنزكان

بالرغم من التطويق الأمني المكثف، آصرّت تنسيقية الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” في خوض مسيرتهم الاحتجاجية صباح اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، حيث شهدت المسيرة الإحتجاجية محاصرة أمنية مشددة.

 

ووثقت مجموعة من الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، للحصار الأمني الذي فرضته السلطات الأمنية من أجل منع هذه المسيرة الاحتجاجية، التي قالت أنها “غير مستوفية للشروط القانونية الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يشكل مسا بالأمن والنظام العامين”.

وأوضحت سلطات الدار البيضاء في بلاغ يوم أمس الإثنين، أن “هذه الأشكال الاحتجاجية مطالبة بالالتزام بقرار المنع، مع تحميل المسؤولية في كل ما يمكن أن يترتب عن أي تصرفات خلافا لذلك للجهات التي دعت للاحتداج”، كما أكدت على “حرصها التام على التصدي لكل الممارسات المخالفة للقوانين والضوابط الجاري بها العمل في هذا الشأن”.

 

من جهتها، عبرت التنسيقية على إصرارها في مواصلة احتجاجتها، في إطار استكمال البرنامج النضالي المسطر بين دجنبر ويناير الحالي، إذ سبق وأن دعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إلى مسيرتين حاشدتين بكل من الدارالبيضاء وإنزكان.

ويشارك في هذه المسيرة التي سمتها التنسيقية “مسيرة الأقطاب”، الألاف من الأساتذه المتعاقدين، وتعرف مسيرة الدار البيضاء في هذه الأثناء مشاركة أساتذة جهة الدارالبيضاء -سطات، والرباط سلآ-لقنيطرة، فاس-مكناس، طنجة-تطوان- لحسيمة، جهة الشرق.

 

وبالتزامن مع مسيرة البيضاء، يشارك  أساتذة باقي الجهات وهي الداخلة-وادي الذهب، كلميم-واد نون، العيون- الساقية الحمراء، سوس-ماسة، مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت، بني ملال-خنفيرة، في مسيرة إنزكان.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)