تنسيقية موظفي وزارة التربية تهدد بخوض احتجاجات تصعيدية غير مسبوقة

قالت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أنها قررت خوض أشكال احتجاجية تصعيدية غير مسبوقة.

 

وأشارت التنسيقية في بلاغ لها توصل شمس بوست بنسخة منه، إلى أن احتجاجتها، تبدأ بإضراب وطني مفتوح شهر مارس المقبل، مع احتجاجات نوعية متمركزة بالرباط، سيعلن عن تفاصيلها لاحقا.

 

وأضاف البلاغ أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي ردا على ما أسمته “تعنت الوزارة الوصية في الالتزام باتفاق 21 يناير 2020، وتراجعها عن إصدار المرسوم المتفق بشأنه في ملف حاملي الشهادات مع التنسيقية ومع النقابات”.

 

وقال الأساتذة أن الوزارة تواجه مطالبهم بـ” التعنت واللامبالاة، إضافة إلى المغالطات الكبيرة التي جابهت بها الوزارة الوصية نداأت واحتجاجات التنسيقية التي دامت أكثر من خمس سنوات متتالية، ولم تسفر سوى عن تكريس وضعية غير سليمة في قطاع التربية الوطنية”.

 

وفي هذا السياق أبرز البلاغ أن مجموعة من الأساتذة “حرموا من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار بالشهادة الجامعية أسوة بزملائهم السابقين قبل دجنبر 2015″، موضحا أن التنسيقية “استنفدت كلَّ المبادرات الودية وجميع الأشكال النضالية الإنذارية التي امتدّت منذ يناير 2016 دون أن تجد آذانا صاغية”.

 

 

واعتبرت التنسيقية أن “كل الأبواب سُدَّت في وجهها من جانب وزارة التربية الوطنية”، مقررة القيام بحملة إعلامية قوية للتعريف بالملف على أوسع نطاق وبـ”المظلومية التي تطال الأساتذة حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية عبر ندوات رقمية وهاشتاغات وأشكال نضالية داخل المؤسسات التعليمية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)