يخوض أربعة مجازين، بإقليم جرادة، وهم إخوة أشقاء، إعتصام داخل بقعة أرضية محاذية لمقر الإتحاد المغربي للشغل بحي الأمل، احتجاجا على ما أسموه “مصادرة حقهم في بقعة جرى تفويتها في محاضر رسمية للجماعة لفائدتهم من أجل إنجاز مشروع مخبزة عصرية”.
المحتجّون الذين يربط أحدهم نفسه حالياً بسلسلة حديدية، كشفوا في حديثهم الى جريدة “شمس بوست” الإلكترونية، أن البقعة المذكورة، تم تفويتها لصالحهم في دورة لمجلس مدينة جرادة أبريل 2011 بالإجماع، وذلك بعد تقديم ملفّهم كمجازين من أجل دعم مشروعهم من قبل المركز الجهوي للإستثمار سنة 2010، وإعطائهم الموافقة من أجل ربط الإتصال بجماعة جرادة والمصالح التقنية المختصة”.
وأكد أحد المتحدثين الى الجريدة، أنه في دجنبر سنة 2014، أشّرت لجنة من عمالة الإقليم والجماعة أن القطعة البالغة 310 متر مربّع شاغرة وجرى تحديد ثمنها في 24 مليون سنتيم، وفق ما هو مدوّن في محاضر رسمية وموقّعة من قبل مصالح إدارية مختلفة، إطلعت الجريدة على نسخ منها، قبل أن تحضر السلطات المحلّية، يوم أمس الثلاثاء، وتمنعهم من مباشرة الأشغال بها، بعد اقتناء معدّات ومواد البناء، بدعوى أن القطعة المذكورة ستخصّص لتشييد محلات، لم يكشفوا فيما سيتم استغلالها.
ويُطالب المحتجّون الذين يهدّدون كذلك بانتحار جماعي، بتطبيق المسطرة الإدارية وفق المتعارف عليه في القانون المغربي، مؤكدين أنهم وجّهوا مراسلات لكل من عامل الإقليم وباشا جرادة والجمعيات الحقوقية للتّراجع عن اعتبار القطعة الأرضية المذكورة غير شاغرة لإنجاز مشروع إستثماري، أو تعويض مناسب لجبر الضرر. وفق تعبيرهم.
تعليقات ( 0 )