Site icon شمس بوست

بنكيران وهو يغالب دموعه: الوافا كان كيجي عندي كل أسبوع وسأحضر جنازته

توجّه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، بكلمة الى متابعيه عبر صفحته على موقع “فايسبوك” نعى فيها وزير التعليم في حكومته، محمد الوافا الذي وافته المنية، اليوم الأحد 27 دجنبر الجاري، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقال بنكيران، وهو يغالب دموعه، “إن الحزن الذي خالطني هذا اليوم لم اكن اتوقعه، هذا الرجل ماعمرني شفت شي شخص الاسم ديالو كيتطابق مع الحقيقة ديالو وهي أن الوفا كان رجلا وفياً”.

وكشف بنكيران في كلمته، أن الراحل كان يتردّد على بيته بشكل أسبوعي، إذ كان يزوره في بيته كل يوم ثلاثاء، قبل أن يتحول موعد اللقاء الى الأربعاء ليُسمح لنبيل بنعبد الله أمين عام حزب الكتاب بالحضور رفقتهم، ولا يغادر منزل بنكيران إلا بعد صلاة العشاء”، مشيرا الى أن وفاته أحزنت جميع أفراد أسرته والعاملين بإقامته.

وتحسّر بنكيران عن وفاة الوافا بسبب فيروس كورونا، قائلا أنه آخذه على تأخره في الإقدام على تشخيص إصابته به.

وعدّد رئيس الحكومة السابق، محاسن الوزير السابق، إذ قال عنه أنه كان شجاعاً ومحترماً ومواطنا مخلصاً لوطنه ودينه وملكه ويتميّز بالفهم السريع، مستحضرا رفضه مغادرة الحكومة بعد قرار حزب الإستقلال الخروج منها، قبل أن يستطرد: ” الوافا مرح ومراكشي فايق، كيفهم اش كنقول.. كان حاضي معايا رحمه الله وكيناصر رئيس الحكومة بدون تحفظ وكايعرف لشي وحدين مزيان”.

وختم بنكيران كلمته بتعزية زوجة الرّاحل عفاف الفاسي، قائلا إنه سيحضر جنازته رغم عدم تمكنه من حضور جنازة الكثيرين من ضحايا فيروس كورونا منهم أفراد أسرته.

Exit mobile version