هل يصلح مهيدية أعطاب مشاريع “منارة المتوسط”؟

 

حل أول أمس، الوالي محمد مهيدية، الذي عين حديثا على رأس ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بمنطقة الريف، لمتابعة سير أشغال مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط الذي قدم للملك في مدينة تطوان سنة 2015.

 

ووفق مصدر مطلع، فإن الوالي مباشرة بعد وصوله الى المدينة مساء أول أمس، قام الى جانب عامل الإقليم فريد شوراق بجولة في المدينة للاطلاع عن الوضع عن كثب، خاصة بعد الصور الصادمة التي نقلها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا، والتي تبرز “انفجار” عدد من قنوات صرف المياه المنجزة في إطار برنامج تهيئة المدينة بالماء بعد التساقطات المطرية التي تهاطلت على المنطقة.

 

وقام الوالي أمس، وفق المصدر ذاته، بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع بجماعة ايت يوسف وعلي المتاخمة لمدينة الحسيمة، وجماعة امزورن وبني بوعياش، ومن المرتقب أن يقوم اليوم بزيارة الى المناطق الغربية لإقليم الحسيمة للوقوف ايضا على سير أشغال بعض المشاريع، خاصة بمنطقة إساكن التي شهدت على مدى السنتين الماضيتين احتجاجات قوية، لسكان منطقة تلارواق، الذين يطالبون باسترجاع ارض يقولون بانهم لهم حق الانتفاع بها قامت الدولة بتفويتها لشركة عقارية.

 

ويتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي بمدينة الحسيمة، عن إمكانية تجاوز الوالي مهيدية، التعثرات التي تعرفها المشاريع المدرجة في البرنامج المذكور، وبالخصوص عامل التأخر في إنجاز بعضها، مستغلا لخبرته في مجال الإنشاء والتشييد، وايضا معرفته بالإقليم، بسبب شغله لمنصب عامل سابق على إقليم الحسيمة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)