ثمنت أسرة المقاومة وجيش التحرير بجهة الشرق، الاثنين بوجدة، النجاحات الدبلوماسية المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت من حشد مزيد من الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة.
وأبرز قدماء المقاومون وأعضاء جيش التحرير، خلال وقفة جرت أمام فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة بوجدة حول التطورات التي شهدتها منطقة الكركرات، تزايد الدعم الدولي والإفريقي والعربي لقضية الوحدة الترابية للمملكة بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، والتي توجت مؤخرا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
كما أعربت عن دعمها الكامل للتدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية، بتوجيهات وتعليمات سامية من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس ، من أجل تأمين حركة البضائع والأشخاص في معبر الكركرات، وارتياحها لعودة الوضع الطبيعي للحركة التجارية والمدنية في هذا المعبر.
وأكد المندوب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالشرق، نور الدين أزلماط، أن هذه الوقفة تروم التأكيد على وحدة كافة مكونات الشعب المغربي وتمسكهم بالوحدة الترابية للمملكة والتي تشكل قضية مقدسة لكافة المغاربة.
وأضاف أن أسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يرومون أيضا التأكيد على تمسكهم ووفائهم بالعرش العلوي المجيد وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وعلى كافة ثوابت الأمة.
كما أعربت أسرة المقاومة، في بيان تلي في ختام الوقفة، عن شجبها وإدانتها للاستفزازات المتواصلة الصادرة عن جبهة “لبوليساريو” والتي تهدف إلى زعزعة السلم المغاربي والإفريقي والدولي.
كما دعت كافة القوى والهيئات الوطنية إلى التعبئة الشاملة والمتواصلة بكافة الأشكال الإعلامية والتواصلية والتوعوية، للترافع عن القضية الوطنية، وفضح الأكاذيب والمغالطات والافتراءات التي تنشرها الأبواق الإعلامية المأجورة المناوئة لوحدتنا الترابية، والتعريف بتاريخ نضال العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
تعليقات ( 0 )