جمعية وكالات الأسفار بالشرق تبرز تحديات القطاع ومستقبله بعد كورونا 

 

نظمت جمعية وكالات الأسفار بالشرق، أمس السبت، جمعا تنظيميا بمدينة الناظور لدراسة واقع القطاع في ظل أزمة كورونا واستشراف المستقبل بعد التلقيح الذي يعتزم المغرب تعميمه على المواطنين في الأسابيع المقبلة.

 

وقدم أعضاء الجمعية العديد من المعطيات المرتبطة بالقطاع وبالخصوص ما يهم عقد البرنامج الذي جاء بالعديد من المكاسب التي فرضتها الوكالات للتأقلم مع واقع الأزمة والتخفيف من وطأتها إستقرارها وتوازنها المالي.

 

كما أبرزت الجمعية بعض المشاكل التنظيمية التي تتخبط فيها الفدرالية الوطنية التي تعد الجمعية واحدة من الجمعيات الجهوية الفاعلة فيها، والتحديات التي تنتظر الوكالات في علاقتها بالفدرالية، بالاضافة إلى طرح بعض المشاكل التنظيمية على مستوى الجمعية نفسها.

 

وفي السياق نفسه، كشف منير كوديجي أمين مال الجمعية، في تصريح لشمس بوست، أن اللقاء يأتي في سياق التحضير للانطلاقة الجديدة لعمل الوكالات بعد تعميم اللقاح، كما قدم كوديجي تقريرا مفصلا حول ميزانية الجمعية ووضعيتها المالية.

وفي موضوع ذي صلة بالعرض السياحي في الجهة، كشف ممثلون عن المجلس الجهوي للسياحة عن الإمكانيات التي تزخر بها الجهة ومكامن الجذب السياحي، وبالخصوص في إقليمي الناظور والدريوش، وأشار في هذا السياق مدير المجلس عمر عبو، إلى الحملة الترويجية التي قادها المجلس في الفترة الأخيرة من خلال كبسولات فيديو ترويجية حول المواقع السياحية والتي سجلت وفق عبو نسبة مشاهدة مهمة بلغت أكثر من 3 ملايين مشاهدة يوميا طوال 20 يوما مدة الحملة.

 

في نفس السياق، كشف المندوب الإقليمي للسياحة بالناظور والدريوش، سعيد الظريف، عن العديد من المواقع السياحية المهمة في الإقليمين معا، وبالخصوص بإقليم الدريوش التي تهم السياحة القروية.

 

وأبرز الظريف أن وكالات الأسفار يمكنها خلق مسارات خاصة بها بدون الحاجة إلى إمكانيات كبيرة خاصة عندما يتعلق الأمر بمواقع سياحة خلفية في المناطق القروية، وأشار في هذا السياق إلى تجربة العديد من الوكالات بالجنوب الشرقي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)