الزفزافي: الريف لن يكون قويا بـ”الخزوماشوقيون” الجدد

قال ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، المعتقل بسجن عكاشة بالدرالبيضاء، “إن أكثر ما ينخر جسد الريفيين ويشله عن الحركة ويجعله عاجزا على المضي قدما نحو تحقيق أبناءه وبناته مطالبهم المشروعة، هي تلكم الأيديولوجيات التي تفرق أبناء وبنات الوطن الواحد و لا تصنع إلا التشرذم والتفرقة”.

 

وأضاف في رسالة نشرها والده على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن “ما نراه اليوم من صراعات بين بعض المحسوبين على ريفنا عبر لايفاتهم الممسوخة ونقاشاتهم الهابطة لدليل على فراغ عقولهم وسعيهم لتشتيت لحمة الريفيين والريفيات التي حققها الحراك الشعبي العظيم المبارك المقدس”.

 

وأبرز أن الريف، لن يكون قويا بالعنتريات التي يقودها من أسماهم بـ”الخزوماشوقيون الجدد”، ولا باللايفات التافهة في اشارة الى البث المباشر الذي يتحدث عبره بعض المهتمين بالحراك الشعبي، الذين سماهم “بعض الذين لبسوا عباءة مولاي محمد رضي الله عنه وأرضاه بالمقلوب، والذين يحاولون عمدا تحوير النقاش، من نقاش يكشف ويفضح سياسات المخزن تجاه الريف، إلى إلهاء الجماهير وتضليلها بمواضيع حاطة من مستوى النقاش”.

 

وأضاف الزفزافي، أن “ضمتنا تجاه خونة الحراك والريف في الداخل الذين سقطوا في فخ غرائزهم لا يعني أننا لا نعرفهم ودسائسهم وما يروجون له، ولكن لكل مقام مقال”.

 

وأكد الزفزافي أن الريف “سيكون قويا بالالتفاف حول ما أقرته الجماهير الشعبية بالقول والفعل يوم 05/03/2017 حين اجتمعت على كلمة واحدة وقرار واحد وصوتت بالإجماع على ما يخدم مصلحة مستقبل ريفنا المضمن في الملف المطلبي الموحد لكل أبناء الريف وبناته الأحرار والحرائر”.

 

وأوصى الزفزافي، من أسماهم بـ”الحراكيون”،  بمزيد من النضال، “فلا شيء يتأتى بسهولة” على حد تعبيره، ودعا الزفزافي، إلى قطع الطريق على من وصفهم بـ”الانتهازيين والوصوليين”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)