البرلماني هامل يطلق صرخة من وجدة لإنقاذ المدينة من كابوس كورونا (فيديو)

بعد توجيهه لعدد من الأسئلة الكتابية والملتمسات لوزير الصحة بخصوص الوضعية الوبائية بعمالة وجدة أنكاد الدائرة الانتخابية التي انتخب بها عضوا في مجلس النواب باسم العدالة والتنمية، وجه البرلماني عبد الله هامل، صرخة جديدة لدفع المسؤولين للتحرك اتجاه الأزمة الصحية التي تعيشها وجدة، والتي أضحت مقلقة للغاية.

 

وقال هامل، في تصريح خص به شمس بوست أن الكل “يجمع في المدينة والجهة أن الوضعية الوبائية مقلقة جدا”.

 

وأضاف أن الجهة اليوم مرتبة في الرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات إن لم نقل الأولى مقارنة مع الدارالبيضاء من حيث عدد السكان.

 

وأشار هامل أن الأطر الصحية تدق ناقوس الخطر خاصة بخصوص وضعية وحدات العناية الممتلئة، وغياب وحدات العزل و النقص المهول في الأدوية والمضادات الحيوية و مواد الزنك وفيتامين س سواء في الصيدليات أو المستشفيات. 

 

وعلاقة بوضعية الأطقم الطبية، كشف هامل أنه يعيش حالة من الإكتئاب نتيجة الضغط المهول الواقع عليه، مشيرا إلى أن كل المؤشرات تضعنا أمام إنهيار لمنظومة الصحة لقدر الله.

 

وعن الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية، أبرز هامل أن هناك تراخي في الأخذ بالإجراءات الاحترازية وأيضا قصور في التحسيس والأخذ بيد المعنيين بالاجراءات الاحترازية.

وأشار هامل، أنه والبرلمانيين المنتمين لفريقه، وجهوا عدة أسئلة كتابية وشفوية وحتى ملتمسات ولقاءات مباشرة مع الوزير لدعوته لتوفير الأدوية، والتجهيزات اللازمة خاصة في أقسام الإنعاش التي استنفذت طاقاتها الاستيعابية، بل ومطالبته بزيارة ميدانية للوقوف على هذه الوضعية المزرية، والساكنة اليوم تتساءل أين هي وزارة الصحة في تدبيرها لهذه الأزمة؟

 

ولم يقتصر في الحقيقة النداءات التي تم إطلاقها على النواب البرلمانيين، فحتى الأجهزة النقابية التابعة للأطباء عبروا أكثر من مرة عن الأوضاع الخطيرة التي تعيشها المستشفيات.

ودعا مجددا هامل، إلى الإلتزام بالاحتياطات وعدم التهاون في الاحترازات، مشيرا في هذا الإطار إلى أن السلطات الولائية والمحلية هي التي تقع ٢عليها مسؤولية السهر على الالتزام بهذه الإجراءات.

 

واستغرب في نفس الوقت، عن غياب عدد من الجماعات الترابية التي “استعرضت” بشكل فلكلوري بداية الجائحة عدد من الإجراءات، متسائلا عن غيابها في التدخل.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)