في حفل تنصيب اللجنة الجهوية بوجدة ..بوعياش: اللجنة ستتابع تنفيذ توصيات تقرير إحتجاجات جرادة

نصبت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان،  أمس الجمعة، أعضاء اللجنة الجهوية للمجلس بوجدة وفجيج.

 

وتضم اللجنة 20 عضوا بالاضافة إلى رئيسها، وهم يمثلون عدد من المؤسسات وفق القانون المنظم لعمل المجلس.

 

وضمت اللجنة في نسختها الجديدة، أعضاء جدد فيما تم الاحتفاظ بأعضاء من الولاية السابقة.

 

وأشادت بوعياش في تصريح لشمس بوست على هامش حفل التنصيب، بالعمل الذي قامت به اللجنة خلال الفترة السابقة، وبالخصوص الزيارتين اللتان قامت بهما إلى سجني الناظور وجرسيف، خلال إضراب معتقلي الريف في السجنين، وأيضا العمل الذي إضلعت به خلال احتجاجات جرادة والاحتجاجات الاخرى خلال فترة حالة الطوارئ الصحية.

 

وأبرزت بوعياش، أن اللجنة الجهوية بوجدة تكتسي أهمية كبيرة، بالنسبة  للمجلسة، وتنصيبها من جديد يأتي بعد أسابيع قليلة من نشر المجلس لتقريره حول إحتجاجات جرادة، والذي جاء بالعديد من التوصيات التي سيكون على اللجنة متابعتها وتنفيذها سواء كلجنة أو في إطار الشراكة مع المؤسسات الممثلة في اللجنة وجمعيات المجتمع المدني.

من جنبه، قال محمد لعمرتي، أستاذ حقوق الإنسان والقانون الدولي، بكلية الحقوق بجامعة محمد الأول، ورئيس اللجنة الجهوية، أن تنصيب أعضاء اللجنة، يندرج في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقها المجلس الوطني لإستكمال هياكله وهيئاته على المستوى الوطني الممثلة في الآليات الوطنية والجهوية من خلال تنصيب الأعضاء الجدد للجان الجهوية”.

 

واعتبر لعمرتي أيضا، أن اللقاء يشكل “مناسبة مهمة جدا” لتعرف رئيسة المجلس على الأعضاء الجدد ولتطارح وتدارس القضايا المشتركة التي تهم اللجان الجهوية واختصاصات المجلس وبنيته الوطنية، والتحديات الواقعة على جميع أعضاء اللجان الجهوية و مواجهتها خلال هذه الولاية، سواء تعلق الأمر بالجانب الوقائي و الحمائي للحقوق والحريات، أو تعزيز والنهوض بحقوق الإنسان على المستوى الجهوي، وكذلك تتبع وتقييم السياسات العمومية، هذه السياسات التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للجنة والمجلسة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)