لقب بنكهة كورونا

رغم أن فريق الرجاء البيضاوي سبق له أن فاز بمجموعة من الألقاب على مستويات عدة من بطولات وطنية، وكؤوس للعرش، إضافة إلى التتويجات القارية والعربية التي تزخر بها خزانة هذا الفريق العريق.

إلا أن لقب البطولة لهذه الموسم سيبقى موشوما في ذاكرة كل مكونات الفريق الأخضر، بالنظر إلى الظروف التي جاء فيها هذا اللقب.

 

وتتمثل هذه الظروف بشكل أساسي في حالة الاستثناء التي تعيشها بلادنا ومعها باقي دول العالم بسبب إنتشار وباء كورونا المتجدد في بلادنا، وهو الداء الذي أثر بشكل سلبي على كل المنافسات الرياضية، حيث أرغم الوباء اتحادات العالم لكرة القدم بإجراء المباريات تحت مدرجات فارغة، الأمر الذي حرم هذه المنافسات من طعم الجماهير وما تضفيه من متعة وتشويق وتشكل حافزا قويا للاعبين لبذل المزيد من العطاء لامتاع الجماهير ، وبالتالي حرمان أيضا جماهير الرجاء من الإحتفال سوية باللاعبين والأطر التقنية بهذا التتويج الذي طالما انتظرته جماهير الخضراء.

 

أما العامل الثاني الذي صاحب فوز الرجاء باللقب، فيمكن في عنصر التشويق والانتظار ، حيث إنتظر لاعبو الرجاء الدورة الأخيرة من البطولة واللحظة الأخيرة من المباراة، لسحب البساط من تحت الغريم التقليدي نادي الوداد البيضاوي الذي ظل بطلا لعدة لحظات قبل أن تتبخر أحلامه بعدما تمكن النسور من تسجيل هدف الخلاص والذي كان كافيا لإحراز لقب من نوع خاص في ظرف استثنائي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)