شهر التمور..إنطلاق موسم الجني وهذه أجودها في المغرب 

 

 

إنطلق بواحات جهة درعة تافلالت، موسم جني التمور، حيث شرع المنتجون في جني محصولهم وتسويقه في السوق الداخلية.

 

وكانت وزارة الفلاحة قد توقت في وقت سابق أن يكون انتاج هذا الموسم 2020/ 2021 قياسيا مقارنة مع الموسم والمواسم السابقة.

 

ومن المتوقع أن يكون الموسم الفلاحي للتمور حسب الوزارة مشجعا للغاية وبإنتاج قياسي منتظر من التمور، بزيادة 4٪ مقارنة بالموسم الفلاحي للتمور السابق، والذي كان سجل أيضا مستوى جيد جدا.

 

 ويرجع ذلك للتأثير الإيجابي للظروف المناخية، ولا سيما درجات الحرارة المناسبة والفيضانات التي همت جهة درعة تافيلالت خلال شهر غشت.

 

وينضاف لهذه الظروف المناخية المواتية، بداية الإنتاج في حقول التمر التي تم غرسها في إطار مخطط المغرب الأخضر، والتي يعرف إنتاجها مرحلة نمو هامة.

المجهول فخر تافلالت 

 

من التمور المعروفة، والتي وجهت لها وزارة الفلاحة دعمها في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمور المجهول المعروفة بقيمتها وجودتها العالية، حيث وجهت وزارة الفلاحة خلال السنوات الماضية دعما مهما للمزارعين والمنتجين من أجل زراعة وغرس أشجار التمور من هذا النوع.

 

وقد تكتل العديد من المنتجين، خاصة بعد الاصلاحات التي وردت على الأراضي السلالية (التمليك)، في إطار العديد من التعاونيات مكنت من تكثيف الإنتاج.

 

تمور المجهول تشكل معروضات أساسية في المعرض الدولي للتمور المنظم بشكل سنوي بمدينة أرفود، حيث تحظى باهتمام كبير من الزوار من داخل ومن خارج المغرب.

موطنه الأصلي هو واحات تافيلالت، الذي ينتج فيها بشكل موسمي، غير أنه ينتج أيضا في المنطقة العليا لوادي زيز.

 

أما من ناحية قيمته التجارية، يصنف المجهول في خانة التمور الممتازة، ذات القيمة التجارية العالية، فهو مرغوب في الأسواق الوطنية والدولية لاستخداماته المتعددة، إذ يقدم كتمر فاكهة ومحشي، بالاضافة إلى استخدامات أخرى.

 

تتراوح أثمنة المجهول ما بين 50 و 100 درهم ويتحكم في الأثمنة في العادة السوق المنضبط لقواعد العرض والطلب.

 

أزيزا أو عزيزة فجيج

 

ظلت تمور أزيزا أو عزيزة فخر إنتاج التمور بواحة فجيج، وهي الواحة الأكثر انتاجا للتمور في المنطقة الشرقية.

 

رغم شكله الصغير مقارنة مع باقي أنواع التمور وبالخصوص تمور المجهول، فإن قيمته السوقية مرتفعة تصل إلى قيمة المجهول وأحيانا تتجاوزها.

 

يتم إنتاج تمور أزيزا في أكتوبر من كل سنة، وهو الشهر الذي تكون فيه ذرة إنتاج هذا النوع من التمور.

 

وتتراوح أسعاره أيضا بين 60 و100 درهم للكيلوغرام الواحد، وقد تتجاوز أسعاره ذلك في حالات الندرة، حيث يتم في الغالب تسويق هذا النوع من التمر في السوق الداخلية، وبالخصوص وسط أبناء فجيج المقيمين في المدن الداخلية العارفين بالقيمة الغذائية لهذا النوع من التمر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)