يبدو أن التقنيين الذين يعملون في القطاع العمومي وشبه العمومي والجماعات الترابية، عازمون على الاحتجاج بقوة على الحكومة بسبب المشاكل التي يتخبطون فيها، لينضافوا إلى العديد من الفئات التي تخوض احتجاجات كبيرة ضد قرارات الحكومة.
وقرر المكتب الوطني للاتحاد المغربي للتقنيين خوض إحتجاجات طوال شهر أبريل المقبل، أطلق عليها “معركة الكرامة”.
ووفق بلاغ للاتحاد المغربي للتقنيين، توصلت شمس بوست بنسخة منه، قرر التقنيون “التوقف عن العمل لمدة ساعتين كل يوم أربعاء وخميس طيلة شهر أبريل مع ارتداء السترة الصفراء أثناء العمل”.
كما قرروا، خوض إضراب وطني يوم 26 أبريل مع وقفة احتجاجية لمدة ساعتين ابتداء من الساعة الحادية عشرة أمام مقر وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مع ارتداء السترة الصفراء.
ولم يتوقف القنيون عند هذا الحد، وقرروا تنظيم وقفة إحتجاجية ثانية وهذه المرة أمام مقر البرلمان لمدة ساعتين يوم 30 أبريل ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال مع ارتداء السترة السوداء.
واعتبر المصدر ذاته، أن هذه الاحتجاجات، تأتي من أجل “رفض المشروع الذي تقدمت به الحكومة انفراديا دون استشارة ممثلي التقنيين (الإصلاح الشمولي للوظيفة العمومية)”، وأيضا للمطالبة “بالاستجابة للملف المطلبي المودع لدى رئاسة الحكومة ولدى الوزارة الوصية”.
كما أن هذه الاحتجاجات، تأتي وفق المصدر نفسه “بعد استنفاذ كل الجهود الهادفة إلى حمل الحكومة للتفاوض حول مطالب التقنيين، و تعنت هذه الأخيرة ونهجها سياسة الهروب إلى الأمام ومحاولة فرض الأمر الواقع بتعطيل الحوار الاجتماعي، وتهربها من مسؤوليتها الاجتماعية وتنكرها لالتزاماتها ووعودها التي قطعتها على نفسها خلال حوار 1989 واتفاقيتي 2003 و 2004 التي نصت على مراجعة النظام الأساسي لفئة التقنيين”.
تعليقات ( 0 )